بحق الإله ما الذي جعلني أتورط مع هذا المخلوق المعقد ، أين كان عقلي الغبي! " هل أنت مجنون يا هذا ، ما الذي فعلته؟ " دحرج مقلتيه نحوي بنظرة فارغة ليتقدم مني بعدها بهدوء مخيف لدرجة ان سكونه هذا يرهبني لأول مرة! ، تراجعت بضعة خطوات للخلف لأصطدم بالجدار خلفي و اتفاجىء بوقوفه أمامي كالجثة و تعابير الجمود تكتسي وجهه كعادته عيناه تخترقني و أشعر بنفسي يكاد ينقطع و قلبي يكاد يقع أرضا لا أعلم إن كان من الخوف أو من التوتر الذي ينهش بي؟ ليرفع وجهي بإصبعيه السبابة و الابهام لتضرب أنفاسه الساخنة وجهي ما وترني أكثر و قربه هذا لا يساعد بتاتا!؟ " قوليها مجددا.. " نظرت له خائفة من تحوله الغريب هذا ليحرك سبابته تلك على وجنتي ويمسح عليها بلطف ويقول من جديد نفس الجملة بنبرة شخص مختل ما يجعلني أعيد النظر في كلام الآخرين ' أنه مختل..مجنون ، لا تقتربي منه أبدا أن سبق و صادفك يومًا غيري الطريق أو فلترقد روحك في سلام! ' ••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••• جميع الحقوق محفوظة لي ✅ لا أقبل بالنسخ و الاقتباس
17 parts