دمار العالم و لا خدش فى إصبعى... هذا دائما شعار العقل الواقعى أما عندما يصبح هذا شعار القلب أيضا ..فتطغى انانية القلب على واقعية العقل و تدمرها .. و هذا ما حدث مع ابطال روايتنا بعد خيانة زوجها و تزوير وفاتها و تأمر الجميع ضدها تعود نيرچا من جديد لتفضح سر كبير و توفى بوعدا قديم و مفاجأه تنتظر ڤينايك ابن الثمان سنوات لتقلب له حياته يشتد الصراع بين الأم التى أنجبت و الأم التى ربت فماذا سيكون شعورك اذا استيقظتى و جدتي أنه مر ثمان سنوات عليكى و ابنك لا يعرفك ؟ أو أن علمت و انت فى عمر الثمان سنوات أن امك ليست والدتك الحقيقة ؟ أو أن عائلتك التى عشتى معاهم ثمان سنوات ستأتى امرأه أخرى لتأخذهم ؟ أو أن ابنتكم التى كنتم تظنوا أنها ماتت لاتزال على قيد الحياه ؟ أو إن علمتى انكى متزوجة من مجرم حاول قتل زوجته بناء على طلب أمه ؟All Rights Reserved