سأل الرجل تلك الآنسة اليافعة بوجه واثق فقال " ما الذي تجيدين فعله ؟ " " أجيد قتل الأشخاص " ثم سأل مرة الأخرى الشاب الجذاب الذي بجانبها بنبرة مرتجفة و مذعورة "م-ماذا عنك سيدي ؟" " أجيد دفن الأشخاص الذين تقوم هي بقتلهم " لم يكن الحب مقتصرا على الملائكة فحسب ، و كان للشياطين نصيبا منه أيضا ، فحب الشياطين أخطر من الحب العفيف بألف مرة لقد تسابقا للوصول الى الغاية ، اتضح أن جائزة الفوز كانت عشقا يذيب الجليد الذي يحكم قلبيهماAll Rights Reserved
1 part