أُسْتَاذَتِي الْمُتَوَحِّشَةُ.
لطالما ظن أن الجامعة مكانٌ للعلم... حتى دخل قاعتها.
كانت محاضِرة في علم النفس، باردة النظرات، صارمة كالحديد، مغلّفة بجمال لا يُرحم.
وكانت لديه شفاهٌ مرتجفة، وخجلٌ يتسلل من كل حركة فيه.
لم يكن سوى طالب عادي... حتى وقعت عينها عليه.
هل يمكن لعقلٍ خائف أن يقاوم أنثى تقرأه وتُفكّكه؟
في كلّ لقاء، كانت تحطّم مساحته الشخصية بكلمة، بنظرة، بصمتٍ طويل.
وهو... كلّما حاول الهرب، انجذب أكثر.
بين خضوعه الصامت ورغبتها في السيطرة، تبدأ لعبة محرّمة على أرض الجامعة.
لعبة لا تنتهي بالدرجات، بل بالانكسار أو الانتصار.
هذه ليست قصة حب... هذه قصة افتراس.
GIRL : TOP
BOY : BOTTOM
