يأتي رمضان كل عام ليجدد في قلوبنا الإيمان ويعيد لأرواحنا طاقتها وبهجتها ونشاطها بإذن الله، لكن هناك من جعل نفسه عبدًا رمضانيًا يعبد الله في رمضان ويعود للنأي عنه بعد رمضان وهناك من يتخذ رمضان شهرًا للسمر واللهو الذي يضله عن طاعة الله وسبيله المستقيم؛ لذا كتبت هذه الرواية لنعيش فيها أحوال رمضان اليومية ونتعلم منها بأمر الله كيف نجعل حياتنا كلها رمضان لنعبد الله في جميع أيامنا وأوقاتنا كما نعبده في رمضان بل ونجعل رمضان محطة شحن لإيماننا حتى تنشط أرواحنا بعد رمضان ولا تفتر وتنتكس أبدًا لنصبح عبادًا ربانيين نعبد الله على جميع أحوالنا ولا نكون عبادًا لله في مواسم العبادة فقط والتي هي في الأصل مواسم زيادة العبادة وليست للعبادة فيها وحدها وترك الفتور يتسلل لأرواحنا باقي العام، هيا معًا لننتصر على هوانا وأنفسنا والشيطان لنخرج من رمضان بحال أفضل وأحب إلى الله مما دخلنا به. {وقالوا الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله} {وآخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين} تم نشر أول فصل بفضل الله يوم السبت 28شعبان1445/ 9/3/2024 تمت كتابتها ونشرها لأول مرة في رمضان2023 وكانت خواطر يوميةAll Rights Reserved