أعلم أن حياة كل البشر ليست وردية، وأنها سميت بالحياة "الدنيا" لأنها دار بلاء واختبار، ولأننا لا ننعم فيها بكل شيء نريد! وأنا لا أعترض على قضاء الله -والعياذ بالله- لكن حملي كان ثقيلًا، منذ نعومة أظفاري وقبل أن أتم سن للعاشرة، وجدت نفسي مضطرًا لتحمل المسئولية، لم أعش طفولتي كأي طفل في سني. تيتمت مبكرًا وكان علي رعاية أختي الصغرى، طردت من منزل والدي، نُهب حقي، وانتقلت لبيئة مختلفة تمامًا، غير التي ولدت بها.. كيف لطفل لم يتجاوز العاشرة تحمل هذا دفعة واحدة؟ والكثير من الصعوبات التي مررت بها بعدها ستعرفونها خلال هذه القصة.Tutti i diritti riservati