سارت بأقدامٍ هلامية في دَرب الغرام وجدت ورود متناثرة تفوحُ منها رائحتها العطرة تسكر العقول لكنها كانت غزيرة الأشواكِ خفية في الظلامِ الدامس تترك جروحًا ندوبها لا تمحى، رأته في الطرفِ الآخر ينثر غرامَه بكل صدقٍ وشغف ليربط قلوبهما معًا بأصفادٍ حديدية لن تلوذ بالفرار منها إلى المنتهى.. حاولت أن تبصر بصيص من النورٍ في طريقهما لم تعثر عليه فقط ظلام كان سيد الطريق، ليتمثل "سرداب الغرام" في ديجورِ دروبهما. #سرداب_الغرام #ندا_حسنTodos los derechos reservados