كانت تعيش فى حياه هادئه بجانب جدتها حالما يعود اهلها من
الإمارات، لم تحب ابداً إثارة المشكلات ولا إحاكة القصص والألاعيب كل ما كانت تجيده هو فعل المقالب لأصحابها ذلك لأنها شخصيه مجنونه بطبعها لكنها تمتلك( حنيه الدنيا ) كما كان يلقبها ابيها ، ولكن هل ستظل هى بجنونها وطيبتها وبرائتها حينما تقابله .
هى ورد وهى حقا كالورد فى جمالها ورقتها وجمال حجابها .
عندما قابلته حذرها الجميع منه حتى عقلها فكان كثيرا ما يرسل لقلبها التحذيرات ..فحاولت صنع جدار بينها وبينه وغلق اسوار قلبها ،فهل ستسطيع الصمود ؟ ام سيكون للقدر رأى آخر مع هذا الوليد ؟