هي قصيدةٌ تاريخية راوية بُثَّت عام 1594، يناقش فيها شيكسبير غيرَ قضية؛ فينكر على بعض الناس في تجسيده سذاجة لكريس فكرةَ أن اتقاء الشر في جهله، وإنما هو في العرفان به، وكلما وسع علم امرئٍ عن أمرٍ تيسر عليه اجتناب شروره. ويعظ الناس أن يحدّثوا بالنعم ويظهروها في خطيئة قولتين زوجِ لكريس، إذ كانت مفاخرته بها سببًا في إشعال شهوة الأمير طرقين وما تبع ذلك من مِحَن. ومن طرقين هذا يُرى كيف لشهوةٍ لا تدوم ثوانيَ أن تحطّ بقدر فاعلها وتحرمه من نعيم عمر، وكيف أنها قد تصير سبيلًا إلى الموت وتبديل سياسات البلاد.All Rights Reserved