"لقد اسست مشروعي بأكمله من الصفر، لم اكن يوما في حاجة إليك من قبل.. و لن احتاج إليك الان.." بيترا، سيده أعمال متمرسة في مجال التصميم العقاري، سيده اختارت ان تحب نفسها لأنه عندما امتلئ قلبها بالحب لشخصاً ما هذا الشخص لم يرغب فيها . و لكن لماذا يضايقها كثيرا ذلك السكرتير الجديد، ارائه و حكمه ليس جديدا عليها انها لم تسلم من آراء و حكم عائلتها ايضاً. و لكن اهتمامه الزائد بها لم تتحمله، ليست طفله كي يهتم بما تأكل و ما تشرب، و بردوتها الجليديه لا يتأثر بها . لماذا يسعدها مزاحه الغير رسمي معها في العمل، و مع كثره الرجال الذين تتعامل معهم هو فقط الذي تتأثر بأقل لمسه منه. لقد جربت هذه القصص من قبل. مفرحه في البدايه فقط. لماذا تهتم كثيرا..؟ علي اي حال هو ليس مناسباً لها قولاً واحداً، انه مرتبط.. و ايضا اصغر منها.. و من يدري ربما فقط يحاول خداعها.. ؟ يجب ان تعالج هذه المشكله قبل ان تتطور اكثر و تصبح خارج سيطرتها. " لست بحاجه لي.. انا مساعدك و هذه وظيفتي . بيترا.. " لم تلتفت له و ظلت تنظر لساعتها. لاحظ ان خاتم الزواج المزيف الذي ترتديه غير موجود، و مع انها لم تحب التواصل البصري مؤخرا كثيرا معه. رفعت رماديتاها المشتعلتين لعينيه " براين.. انت مطرود"
22 parts