قبل قديم الزمان ... قبل مئات العقود .. في بلادٍ عربيةٍ أصيله ... في منطقةٍ يسكُنها سلطانُ حديديُ و مسلم... لمنطقته التي أسماها ~ ذَهباء ~
في حروبٍ مأساويةٍ ولدت منها قصص حُب جميلةٍ ونقيةٍ وطاهره .... كان أحد ضحاياه هذا السلطان الحديدي الذي وقع في الحب وتزوج وأنجب فتاةٍ كانت أيةٍ في الجمال لمن رأها ....
التي أسماها { ليلى }وجعلها أميرةً صغيره لمنطقته ....
ألا انه في يومٍ من المفترض ان يكون يوم أحتفال أصبح يوم مليء بالدماء والكره والجشع والحسد ...
في ذلك اليوم وفي تلك الليله تغيرت حياة بطلتنا ليلى لحياة لم تتوقع وجودها أصلا...
تلك الليلة التي أقسمت فيها الأنتقام من ظلمٍ وقهرٍ أصاب عائلتها ...
قائله تلك الفاتنةِ ليلى على أحد رؤوس جبال منطقةِ ذهباء ... وهي ترفع يداها لسماء الممتلئه بالنجوم .. ببكاءٍ وشجن...
{ ربي العظيم ... أنني أنا ليلى ابنةٍ لمصعبٍ وذَهباء .. حفيدةٍ لصلاح .. سأطيح بمن تجرأ على المساس بكنوزي والعبث بمنزلي ... أنني سُميتُ أميرةٍ لسلطان الحديدي ...لذا سأصبح الفولاذ الذي أخلفه هذا الرجل الحديدي .. }
ومن هذه اللحظه أنطلقت حكاية أميرتنا ليلى التي تسعى للأنتقام... بقتل قلبها وأعدائها
لكن ...
من يعلم من ستلتقي برحلة أنتقامها التي ظنتها صحراء قاحله... لتصبح أرضَ ربيع مزهره.