عبق العتمة
  • Reads 293
  • Votes 35
  • Parts 6
  • Reads 293
  • Votes 35
  • Parts 6
Ongoing, First published Mar 16
Mature
لتنطق بتوجس حاولت فيها الإيحاء بعدم اهتمامها
 "ماذا تريد الحديث عنه بخلاف شكري لك ؟"

و ها هو يقترب، يُنشد بنبرة خافتة تكاد تكون سامّة 
"لا انتظر شكرك الذي على شاكلة الرياء، أريد مُقابلًا يضمن سكوتي يا سيدة القانون"

وكأن شيء ما يلوح في ابتسامته الخبيثة التي جعلت من قسمات وجهه مسرحاً لألاعيبه المُختبئة

بداخلها تنهيدة نادمة، فقد جرت نفسها مرة أخرى إلى محضِ الخطأ ، لم يكن عليها البوح !

 تعلم أنها قد تتخبط أكثر إذا ما استمر يحوم حولها كضباب...

حُشِرت بين مطرقة الغضب وجدار التحكم فيه، فتفلتت منها الكلمات بقسوة
 "ما المُقابل؟"
All Rights Reserved
Sign up to add عبق العتمة to your library and receive updates
or
Content Guidelines
You may also like
أكادمية تينيبرس : المُظلِمون. by iiieveiii
8 parts Ongoing Mature
مُنذ أول لحظة تذكرها بياتريس جوهانستون في حياتها علمت بأنها لا تنتمي لمكان عيشها و بأن الشيء الوحيد الذي سيجعل صنفها يعترف بها هو الالتحاق بأكادمية تينيبرس و التخرج منها بنجاح و سلام. إلا أنها لم تعلم ما ينتظرها هناك و لم تفهم أن من يهربون منها و يهابونها ليس جُبناً و التحاقها بها في إرادة حرة مُطلقة لا يُصنف تحت أي نوعٍ من الشجاعة إنما انتحاراً مُتعمداً. بياتريس لم تُدرك في البداية أن طلاب هذه الأكادمية كانوا شياطيناً من الجحيم و إدارتها هم حُكامه و بأنها بجهلها لطريقة تسلسل الأحداث هي ترمي نفسها بين ذئاب جائعة. و لأن دور بياتريس أصبح مهماً و رئيسياً في لعبة الشياطين منذ اللحظة التي خطت بها نحو الأكادمية ، تلاشت الفتاة الشجاعة و المتفائلة فور ادراكها لطريقة لَهْوِهِم القذرة و احتلّ مكانها وحش خبيث خلف وجه ملائكي فاتن. و تعاقدت بياتريس مع حاصدي الأرواح و مُتحكميهم لتصبح هي من تُسلمهم قُرباناً لملك الموت الآن. الكتاب الثاني من سلسلة أتباع اوليمبوس. 03-الضباب.
You may also like
Slide 1 of 10
أكادمية تينيبرس : المُظلِمون. cover
شهادةٌ ؛؛  cover
على قمة الحكيم ( الجزء الثاني )  cover
عطر الأوركيد ⁦✅ cover
الأشيب  cover
عاصفة الهوى  cover
 حواء بين سلاسل القدر cover
مكتوبة على إسمي  cover
في قبضة الأقدار (سلسلة الأقدار ) cover
سواد الأثمد cover

أكادمية تينيبرس : المُظلِمون.

8 parts Ongoing Mature

مُنذ أول لحظة تذكرها بياتريس جوهانستون في حياتها علمت بأنها لا تنتمي لمكان عيشها و بأن الشيء الوحيد الذي سيجعل صنفها يعترف بها هو الالتحاق بأكادمية تينيبرس و التخرج منها بنجاح و سلام. إلا أنها لم تعلم ما ينتظرها هناك و لم تفهم أن من يهربون منها و يهابونها ليس جُبناً و التحاقها بها في إرادة حرة مُطلقة لا يُصنف تحت أي نوعٍ من الشجاعة إنما انتحاراً مُتعمداً. بياتريس لم تُدرك في البداية أن طلاب هذه الأكادمية كانوا شياطيناً من الجحيم و إدارتها هم حُكامه و بأنها بجهلها لطريقة تسلسل الأحداث هي ترمي نفسها بين ذئاب جائعة. و لأن دور بياتريس أصبح مهماً و رئيسياً في لعبة الشياطين منذ اللحظة التي خطت بها نحو الأكادمية ، تلاشت الفتاة الشجاعة و المتفائلة فور ادراكها لطريقة لَهْوِهِم القذرة و احتلّ مكانها وحش خبيث خلف وجه ملائكي فاتن. و تعاقدت بياتريس مع حاصدي الأرواح و مُتحكميهم لتصبح هي من تُسلمهم قُرباناً لملك الموت الآن. الكتاب الثاني من سلسلة أتباع اوليمبوس. 03-الضباب.