« أخبَرتُكَ أَن تدَع شَيطانِي نائِما لَكِنكَ لَم تَتوقَّف عَن إٍزعاجِه » في طريق العزلة الغامض الذي يعبق برائحة القسوة، يخط القدر حكايته ببطء شديد وهو مستمتع بالمشاهدة بين طيات الظلام الحالك.. هو يحب كتابة الحب المليء بالخيانة والأمل المنكسر على صخرة الخدلان.. ولمحة من الإرتياح وسط الكثير من الألم. بين عتبة لا مكان وكل مكان تتشابك الطرق بلقاء مصيري يقلب عالم من تلبد بالهدوء للفوضى.. من تلاشت يوما بعد يوم على ذلك الكرسي المتحرك الذي لا صدأ به لكنها تشعر أن جسدها إنتشله من القاع ليسكن أوصال روحها.. في محاولة لتخطي الألم تجد أن الأقدار ترشدها لألم أكبر في ذلك المشفى تسلم نفسها لشخص الذي ربما سيكون منقذها لكن ماذا لو كان المنقذ سبب ما تعانيه من ألالام؟ فهل سيتغلب الحب على الكراهية النكراء أم أن إنبثاق قصتهم كانت من المحرمات التي ستموت في الرحم قبل الولادة؟