في مدينة تختبئ بين طيات الواقع والخيال، حيث السماء مزينة بألوان لم تُرَ في عالم البشر، والأرض تحتضن أسرارًا أعمق من أعماق البحار، تُروى حكاية لم تُحكَ من قبل. في هذه المدينة، يعيش الخوارق بين ظلال الغموض، المستئذبون بقوتهم الهائلة، مصاصو الدماء بخلودهم الأبدي، السايرين بأغانيهم المُغرية، الملائكة بنقائهم المُلهم، والشياطين بمكرهم الخفي. وفي قلب هذا العالم، يقف بطوله الشامخ وبظهر مستقيم ، غامضًا كظل في ليل بلا قمر. شهرته تسبقه كالرعد يسبق البرق، قوته تهز الأرض وترعب الأقوياء. لكن، رغم كل هذا، قلبه مُغلق كصندوق الأسرار، لا يُفتح إلا لمفتاح واحد فقد تم اختيارها لتكون هي المفتاح الثمين و التي تحمل نور الحقيقة في عينيها