فتاةٌ تعيشُ بليلٍ كئيبْ تئنُّ بصمتٍ وهمسٍ غريبْ تقاسي القيودَ بأمرِ الأهلْ وفي قلبِها ثورةٌ لا تَغيبْ تخبّئ سِرًّا يُمزّقُها وتبني الأماني بعقلٍ رَهيبْ تُجاهدُ دمعًا تَوارى سنينْ وتحملُ جُرحًا كنصلٍ صَليبْ وفي عتمةِ الخوفِ جاء الضياءْ بخطوٍ هادئٍ وحُبٍّ عجيبْ مهندسُ حُلمٍ؟ أم السرُّ فيهِ كشَيطانِ مكرٍ بوجهٍ قريبْ؟ يُحيطُ بها من جميعِ الجِهاتْ وتَرجو بصدقٍ جوابًا مُصيبْ تُحارِبُ شكًّا يَسودُ الدروبْ فتخشى الخداعَ، تُخافُ الرهيبْ وفي ليلةِ العرسِ زانت زهورْ ولكنَّ ظلًّا تلّفَ النَّسيبْ ومكرٌ تكشّفَ، فانقلبتْ موازينُ كانتْ كحلمٍ يُذيبْ تصدّتْ بكلِّ الشجاعةِ، قالتْ "بِصدقِ القلوبِ يطيبُ النصيبْ" فأسقطتِ الشرَّ حينَ اعتلتْ وكَان انتصارُ الضياءِ المُهيبْ فَتَاةٌ تحدَّتْ قيودَ الظلامْ وأشرقَ منها ضياءٌ عجيبْ سَتَحيا قويّةً، حُرّةً تُحقّقُ مجدًا كضوءٍ خصيبْ وها قد بدأنا... فشدّوا الرِّحالْ إلى دربِ مجدٍ، كفجرٍ قريبْ الرواية جارِ التعديل و الكتابة 🤍All Rights Reserved