-مش عايزة أعمل كده !!! .. تمتمت "رحمة" بصوتٍ متحشرج بالبكاء ليرد عليها بهدوئه المخيف : -و أنا مش باخد رأيك.. و بعدين انتي المفروض بنت ليل. يعني فاهمة في شغلك.. يلا ! اعتصرت عينيها من الدموع لكي تنظر إليه جيدًا، وجهه قاتم، ليس وديعًا كما عهدته، مصمم، لكنها كانت أكثر تصميمًا و هي تهز رأسها آبية بشدة، فما كان منه إلا إن كال لها مزيدًا من الصفعات و الإهانات التي دفعتها في الأخير للصراخ بالموافقة لعدم تحمّلها عنفه غير المتوقع البتّة ...All Rights Reserved