سلامٌ عليك تجدد لقائنا مرة اخرى ويالا شوقي للقائتنا ففي كل مرةٍ امسك بها قلمي أشحن بأحساسٍ مميز عن باقي احاسيسي، فهو مزيج من شغفي للكتابة و حماسي لأري ماذا صنعت لمن يملأني بالتشجيع والكلام الصادق والمحب. فهؤلاء بطاريتي ومصدر توليد الحب والحماس لأصنع المزيد، وأرى الفخر والسعادة الصادقة بما صنعت في عيونهم. فعند كل خطوة أخطيها في حياتي كنتُ دائماً ألقى التشجيع و كمية هائلة من الثقة بماذا سأصنع. فهؤلاء هم داخل دائرتي التي الجأ إليها وأنا طاقتي فارغة لأعيد شحنها منهم، ومن حديثهم الذي قادر على إعادة صلابتي و قوتي إلي لأعود أصلب وأصعب للكسر. فيا حظ من أحسن اختيار دائرته ومحيطه لأن محيط علاقاتنا قادر على تقويتنا وإضعافنا فهو المتحكم بحالتِنا النفسية وهو مكان لجوء روحنا من صعابنا ف يا ويل من كان مكان لجوئه سام لوجود علاقات غير صحية مبنيه على النفاق والغيرة، فتكون منطقة راحتك مؤلمة أكثر من صعابك وتزيد الصعوبات صعوبه. فإذا أردت أن تحافظ على صفاء ذهنك وصحتك النفسية يجب أن تبدأ بوضع حاجز بينك وبين الأشخاص السامة، ويجب أن تخفض سقف توقعاتك بالناس كي تتجنب الخذلان والشعور بالذنب بسبب ثقتك التي بمكانها الخاطئ مع الشخص الذي لا يستحقها. فلا تضع شخص ضمن محيطك الذي تنجو إليه من صعاب العالم إلا عندما تكون على ثقة مبنية على موقف حقيقي ويكون قد وَقَفَ وقفه صادقة بظهرك وسندكَ سندة ثقة. فالخلاصة: أبدا بتنظيف دائرتك ولا ترفع سقف توقعاتك بأحد إلا بعد موقف حقيقي لكي عندما ترهق من ضجيج العالم تلجأ لدائرتك المليئة بالأشخاص ذوي المعدن الأصلي عن تجربة وموقف حقيقية.All Rights Reserved