ظننتها موجة اولى تُنذر بالشؤم تبث للموت رائحة وتملأ الحياة غرقاً ..الا ان الامرا مناقضاً..ترنحت بنا يمنى ويسرى ونفضت الشوائب.. حملت معها ما يشبه الامل وبصيص للحياه... كان يوماً يتلبس عباءة الروتين, بمحاذاة النهر يمضي يامن ناحية المنزل بذهن شبه حاضر واخر مزحوم بأفكاره المشؤومة.. صوت ارتطام مسموع .. ثم بلا هوادة يجد نفسه يامن المليئ بالعيوب قافزاً خلف الفـتى المثالي الذي رمى بنفسه في النهـر. يوم روتيني ؟All Rights Reserved