السُفن الَّتي تبقى في المرسَى تظلُ آمِنة يا عزيزي لكن لَيس لهذا الغرضِ تُبنى السُفن . استوقفتني وهيه تمسح دموعها تلتفت يمناً و يساراً تكاد انفاسها ان تنقطع من شدة ارتجافها بيدن باردتان ترتعش بردا وخوفاً عصر الألم روحها فاصبحة تسير بجسداً متهالك انضر إليه بضياع أشعر بألم التفكير عندما اطيل النظر اليه تتأكل روحي عجزاً من هو عدو ام انيس فقلبي يجذبني وعقلي ينفره لا أعلم منو هوه وقع الا ختيار عليه عشوائياً هربت إليه من ما وجدته لديه لا أستطيع الندم امام جمال عينيه