Journey of Faith | رحلة الإيمان

يوجد في هذا العالم فِئتان من النّاس، أُناسٌ مؤمنة و أُناسٌ كافرة و ما بينهما ليسوا بكُفَّارٍ و ليسوا بمؤْمِنين، لا يمكن تصنيفهم هم تلك الفِئة من الناس التي يقول الله عنهم: (( يؤمنون ببعض الكتاب ويكفرون ببعض )) الذي يوافقهم يؤمنون به والذي ما يوافقهم يكفرون به ويردونه وهذا ليس دأب العابد لله سبحانه .

فكيف ستكون نشأة فتاة تريد الإلتزام في هذه الفئة؟

يقول أحدُهم: لَهُو أهْون علّي من أن أخاطب كافرا لا يؤمن بالله و أعلمه اأهلي و عائلتي.

يدّعون التحرر و الحرية الشخصية، كلٌ يفعل ما يريد، تعرّى إن أردت، مُت إن أردت، إشرب الخمر إن أردت، لكن حين يصل الأمر إلى تدخل كلمة الدِّين في السياق، هاااا هنا الكل سيقول يا لك من متخلف، عادي سيشرب ثم يتوب أين المشكلة، ماذا حجاب هذا داعش هذا، لماذا تقولين نفسك عيشي تحرري، لحية؟ إنه بالطبع يخفي أمرا سيئا

و من متى صارلدين الصحيح، على أن أخاطب مسلما لا يؤمن بما أنزل عليه

تقول: لَرُبّما كان سيكون الأمر سهلاً علي لو كان شخصا آخر، لكن كانوا الإسلام هكذا ؟

بدأ الإسلامُ غريبًا وسيعودُ غريبًا كما بدأ فطُوبِى للغرباءِ، وفي روايةٍ قيل يا رسولَ اللهِ : مَن الغرباءُ؟ قال : الذين يصلحون إذا فسد الناسُ