«حتى القفصُ المرّصع بالألماسِ يبقى كذلك ، فمَا حديثُنا عن قفصكَ الصّدِئ هذا؟»
بغرض الترفيه أقامت جامعة امستردام للبرمجة رحلة الى سيرك سانفورد من أجل طلاب الصف الأول المتفوقين إلاّ أنّ ما غفلوا عنه هو الهالة التي تغلّفُ السيرك و الاحتمالية التي لن تخطر على بالهم أبداً هو كون مهرجان ليلة الاثنين ليس الاّ مجرد وهم أنشأه صاحبه لجذب الطعم.
أحبّت اليانا الروايات العاطفية ، خاصةً ذاتِ البطل المهووس السّام و لطالما تمنّت أن يكون حبيبها رومنسياً مثله و لكنها لم تتدارك أن الإنسان لا يقوى على تحمل مسؤوليةِ أمانيه في حال تحوّلت الى حقيقة.
و كذلك لم تقوى اليانا على ذلك عندما وجدت نفسها تتوسّطُ بحراً من دماءٍ تعومُ فيه جثث رفاقها و الشخص الذي أحبّته بكل صدقٍ يُحتضر أمامها بسبب أمنيتها المُستحيلة.
و الآن ، يجبُ على اليانا التفكير في حلٍ لهذه المُعضلة و ايجاد طريقة للتخلص من المجنون الذي يدّعي الوقوع في حبها و الأهم-الهروب من قبضته بعقلٍ سليم و جسد كامل.
مُلاحظة: الرواية مُصنّفة على أساسِ مُحتوى البالغين لإِحتوائها على مشاهد دموية و عنيفة و افكار سوداوية و نفسية قد تؤثر على القارِئ بالسلب.
الغلاف من أنامل المُبدعة: soo_n0