كان العالم يشبه معادلة معقدة... مدخلاتها الفوضى، مخرجاتها الوحدة، وبينهما خوارزمية من المشاعر المتشابكة. لكن ماذا يحدث عندما يقرر شخص إعادة برمجة حياته من الصفر؟
قناع الهدوء، العزلة المختارة، التظاهر بعدم الاكتراث-كلها دروع تحمي من نظرات الآخرين، من الأحكام، من الانكشاف. لكن الجامعة ليست مجرد فصول دراسية ومسارات مهنية، بل متاهة من العلاقات، الاختبارات التي لا تُدرّس، واللقاءات التي قد تعيد ترتيب الأولويات.
في عالم تملؤه الشخصيات المتناقضة-ذلك الذي ينافس بكل شيء، وتلك التي تقتحم المساحات دون استئذان، وآخر يحمل لغزًا لا يمكن فك شفرته-يصبح من المستحيل التمسك بالعزلة.
عندما تلتقي العقول، تتحدى القلوب، ويبدأ الماضي في التسلل إلى الحاضر... هل يمكن للهروب أن يبقى خيارًا؟ أم أن الحياة، مثل الشيفرة، تحتاج أحيانًا إلى تصحيح الأخطاء للوصول إلى النتيجة الصحيحة؟
رواية عن الغموض، التطور الذاتي، والصراعات النفسية، ممزوجة بدراما جامعية وعلاقات متشابكة قد تفسد أو تصلح القلب.