ها أنا هنا أرى كيف تدمر حياتي و لا أستطيع فعل شيء ، و كأن يداي مكبلتان ، لا أستطيع الصراخ و كأن فمي قد أغلق تماما ، لا أستطيع التحرك وكأن أطراف جسدي قد شلت تماما . أنا مثل ذلك الطير المحبوس في القفص صاحب ماضي أسود ، لا فرحة و لا بهجة و إن إبتسمت فأخاف مما هو قادم . لا يرى في حياتي سوى السواد الملطخ ، فتاة بريئة تم إستعمالها كفأر تجارب
جمعني القدر مع شخص ليس له تجربة مع الحب و لا يعرف معناه ، رحت ضحية حب . لم يعلم عمي أنه هو و زوجته و إبنه قد جعلو لي ماضي أسود كسواد الليل . ولكن، بعد تطور السنين ها قد أحببته ، و بشدة حتى جعلته ملكا لي فقط
يقولون الحب أعمى و هو يقول قد أصابني العمى منذ أن أحببت ، لقد جعلت قلبه يبعثر لرؤية وجهها كانت كالنجم وسط حياته المظلمة ، وهو كان كاللعنة على حياتها .
لتبدأ قصت بطلينا
<<<<<<<<<<3