«هِنْدِبَاءُ، مَكَانُ الرُّوحِ» " مَاذَا تَبْغِ؟ " خَاطَبَ وَزِيرَهُ سَائِلًا وَلَحَفَتْ قَسَمَاتِ وَجْهِهِ الحَمَاسَـةِ مُزَيَّنةً بِاتِّقَادِ الشَّبَابِ.. " أَنْ أَحْتَوِي العَالَم " رَدّ عَلَيْهِ بيُسْر، يَرْتَدِي عَبَاءَتَهُ فِي مَهْلٍ منه، وَاقِفًا أَمَام مِرْآتِه الفَاخِرَة. " دَاخِلَ قَلبِكْ؟! " استَهْجَنَ مَذْهُولًا مِنْ قَوْلِه. " بَلْ فِي صَنْدُوقٍ خَشَبِيٍّ " أَجَابَ مَعَ غَضَبٍ سَحِيق، يُنَاظِرُ مُحْيَاهُ بأَسَرِير مُعَقَّدَة، حَرِّي بالآخَرِ يَقْشَعِرُّ إِثْرَ مَا قِيلَ مِن جَوفِ وَزِيرِه. " وَأُلْقِي بِهِ فِي اللَهَب! " . . . . .All Rights Reserved