ذات يوم أعتقدتُ إنني أقوى من ذلك اللهٓيب الصارم و بدأت روح المُحاوله بألهرب تستوطن فُكري... فقط أُريد الهرب من ذلك اللهٓيب إلذي أقسم قسمًا بإن يرآني أتعذب حد الموت الخوف أرهقني و عنفهُ المُميت يُرعبني و يجبرني على التفكير بألهرب إلى ما لا أعلم ، لكنني عدتُ إلى الواقع المُر بعد سماع صوتهُ المنبوذ ، نعم نعم إنهُ جاء لكي يُعذبني ، الا يكتفي! نظرتُ إلى جسدي المليئء بألكدمات الزُرق و أثار الحزام على ظهري إلذي كاد إن يجعل العظم مرئي جاء و هو يندهني و يدندن بأسمي لهٓيب:- مـوج مـوج يا مـوج ، شلونچ گبدبد آوه هاي شصاير بحالچ خرب بألگو** هاي أني هيچ سويت آسف وداعة عيونچ الزرگ چنت سكران و مو واعي فكرتچ مو أنتِ آسف بس لا زعلتي! حچه كلامه الأشبه بألسُِم القاتل بلهجة سُخريه تقرب راكع يم رجلي المشوهه بسببه أخذ كف أيدي من حُضني و صار يبوس بي و يمشي على طول لحيته و بعدها أخذ نفس قوي يستنشق رائحة الدم الي ناشف على أيدي ،أبتعد و هو عيونه غرگانه دمع أبتسم بسُخريه تامه و هز رأسه بحزن رفع كف أيده و مسح مدامع عيونه بقسوه و رجع لأهيئته و عاينلي بحقد لهٓيب:- أدري هسة أنتِ كارهتني بس مو بأيدي أحب اعذبچ و احب اشوفچ تبچين لان عيونچ تحلى من تنزل الدموع منها
5 parts