ذات يوم أعتقدتُ إنني أقوى من ذلك اللهٓيب الصارم و بدأت روح المُحاوله بألهرب تستوطن فُكري... فقط أُريد الهرب من ذلك اللهٓيب إلذي أقسم قسمًا بإن يرآني أتعذب حد الموت الخوف أرهقني و عنفهُ المُميت يُرعبني و يجبرني على التفكير بألهرب إلى ما لا أعلم ، لكنني عدتُ إلى الواقع المُر بعد سماع صوتهُ المنبوذ ، نعم نعم إنهُ جاء لكي يُعذبني ، الا يكتفي! نظرتُ إلى جسدي المليئء بألكدمات الزُرق و أثار الحزام على ظهري إلذي كاد إن يجعل العظم مرئي
جاء و هو يندهني و يدندن بأسمي
لهٓيب:- مُـوج مُـوج يا مُـوج ، شلونچ گبدبد آوه هاي شصاير بحالچ خرب بألگو** هاي أني هيچ سويت آسف وداعة عيونچ الزرگ چنت سكران و مو واعي فكرتچ مو أنتِ آسف بس لا زعلتي!
حچه كلامه الأشبه بألسُِم القاتل بلهجة سُخريه
تقرب راكع يم رجلي المشوهه بسببه أخذ كف أيدي من حُضني و صار يبوس بي و يمشي على طول لحيته و بعدها أخذ نفس قوي يستنشق رائحة الدم الي ناشف على أيدي ،أبتعد و هو عيونه غرگانه دمع أبتسم بسُخريه تامه و هز رأسه بحزن رفع كف أيده
و مسح مدامع عيونه بقسوه و رجع لأهيئته
و عاينلي بحقد
لهٓيب:- أدري هسة أنتِ كارهتني بس مو بأيدي أحب اعذبچ و احب اشوفچ تبچين لان عيونچ تحلى من تنزل الدموع منها
سهم الهوي..... إمرأة الجاسر
لا تغترِ عزيزتى وتتباهي
أنا الملكه،وسأظل محلكه لا أنكسر ولا أندثر، أنا لستُ كـ باقى النساء اللواتى أضعفهن وأخضعهن عشق كاذب طامع،مازال بيدى الرُمح
سهامِه تترك مكانها وشم بإسمى إذا أطلقتها فى قلب عدوى يآتينى خاضع،ما بالكِ أذا أطلقت سهم الهوى بـ قلب الجاسر.
#سهم_الهوى_إمرأةالجاسر
مش قريبًا