في بيتٍ واحد تجمعوا لا بقوّة الدم بل بحنين القلب
كبروا كالفصول تتشابك ضحكاتهم وتتشاجر قلوبهم ثم تعود دومًا لتتسع وفي الزوايا...
كانت الحكايات تُكتَب بلا حقد
بل بحبٍ يُشبه الطمأنينة..
في العتمه ، حيث لا تُروى القصص بصوتٍ عالٍ كانت هيَ تكتب حبها على هامش الوقت ...
وفي زاويه الضوء المكسور ، كان هوَ يخبئ عينيه خلف صمته الطويل
ما بين لقاءٍ عابر ونظره تُكمل نصف الكلام ، ولدت الحكاية ... حكاية لا أحد يجرؤ ان يُسميها حبًا .