مُنذ طفولتي وأنا أستخدم مُخيلتي دائماً
لخلق أحداث احبها حتى أنني اعتدتُ عليها وبدأت أتخيل أشياء
لاهدء ، لانام ، ولأهرب من واقعي
أنقذتني مخيلتي أحيانًا
ولكن لَم أعلم بأني سأقع في مستنقع قذر وتصبح مُخيلتي كابوساً مُرعباً لي
أنا أحببته وهو فقط أغرقني في القاع أكثر مما انا به
لااعلم كيف حاولت الفرار من كل مكان تواجد به ، ولكن كلما هربت وغادرته
أجد نفسي اق رب أليه من ذاته ، ادركت بعدها أن لامهرب منه الا أليه
هو يؤذيني بل هو اسوء مما رأت عيناي
ابداً لم يحاول خداعي بل اوهمني بحبه المزيف لو علمت ماسيحدث لي لما خرجت من منزل والدي ابداً لما بادلته النظرات لما عوقبت بجحيم طرقات أيسر صدري له
هو لم يحبني بل هو تجيد التلاعب بالانفس
جيداً لتلك الدرجة التي تجعلك تصدقه