قلوبٌ تاهتْ وغاصتْ فِي عمقِ ماضٍ قاسٍ، وأرواحٌ هاجت حينما أقبل عَليها نتائج ذاكَ الماضي، ولَكن مع أول ضمةٍ مِن روحٍ مؤمنة سكنت واستقرت، وكأن السلام والاستقرار مُقترن بوجودِ تلكَ الروحِ.
نشئنا على قاعدةِ أن المُوجب ضرب السَالب نتاجهما سَالب، لكن هُنا تغير الوضع فروحٌ مليئة بالندباتِ السالبة وروحٌ يُغلفها السلام الموجب كان نتاجهما قلبين كِلاهما مُوجب وساكن، وقد إستطاعا إختراقَ القاعدة المُسَّلم بِها!
و هُنا يكمنُ السؤال... قلبهُ عامر بالإيمان والقوة الباطنية وقلبُ الأخرِ عامرٌ بالقسوة والقوة الظاهرية، فأي القلبينِ سيسكنُ الآخر؟!All Rights Reserved