قال الرسول ﷺ: " بدأ الإسلام غريبًا وسيعود غريبًا، فطوبى للغرباء" قيل يا رسول الله من الغرباء؟ قال: "الذين يصلحون إذا فسد الناس".
قال ﷺ: "أُوصيكُم بتقوى اللهِ عز وجلَّ والسمعِ والطاعةِ" ثم قال "فإنه من يعِش منكم فسيرى اختلافًا كثيرًا، فعليكُم بسُنَّتي وسنةِ الخلفاءِ الراشدين المهديِّينَ من بعدِي عضُّوا عليها بالنَّواجِذِ".
كان الإسلام في بدايته غريبا وذلك في بداية دعوته عليه أفضل الصلاة والسلام للناس حتى يؤمنوا بالله ويتركوا عبادة الأصنام والأوثان ولكنه ووجه بالرفض والتكبر والأذى أيضا إلا أن الله تعالى نصره ونصر من أسلم معه ففُتحت مكة ودخل الناس في دين الله أفواجا قانتين، عابدين وموحدين لله الأحد الصمد، وهكذا في آخر الزمان الغرباء هم الذين يستقيمون على دين الله، عندما يتأخر الناس عنه، عندما يكفر الناس، عندما تكثر معاصيهم وشرورهم يستقيم هؤلاء الغرباء على طاعة الله ودينه، فلهم الجنة والسعادة ولهم العاقبة الحميدة في الدنيا وفي الآخرة.
لما لا نكون منهم؟
أذلك صعب؟
وكيف نكون منهم؟
في هذه السلسلة إن شاء الله تعالى سأطرح فيها مجموعة من المواضيع المتعلقة بالدين والتي قد جهلها البعض بينما تغاضى عنها آخرون في زماننا هذا، وذلك في سبيل صلاح العبادة والتمسك بدين الله تعالى.
- أجر لي بإذن الله.
_راجعه من سفر وتعبانه كلش ولازم اطلع لبغداد
بعد فتره قصيره اجاني اتصال من رقم مجهول فتحت خط
_الو
_الو بابا زهراء غيري طريقج بسرعه
_منو انتَ ومنين تعرفني
_غيري طريق رااااح تموتين
_بعدني دا استدير وما احس اله انكلبت سيارتي وما حسيت بشيء بعد