لكلٍ منا (comfort zone) خاص به بعيدًا عن ضجيح العالم والعقل، وذلك الركن الهادئ الخاص بي كان يتمثل فى القراءة. لطالما هربت من العالم وضجيجه إليها، إلى أن أصبحت تمثل لي إدمان. أصبحتُ أعشق الروايات وأتمنى أن أُسجن بها مدى الحياة ، ولكن ماذا لو زاد حبي لها عن الطبيعي ماذا لو زاد لدرجة أن يُصبح هوس، هوس بالروايات وشخصياتها وأحداثها. هوس قارئة.