جائِر يَسعى لِلانتقامِ يتَفنن بِتَعذيبِ ضحاياه حَتى الحِمامِ تَرك الأحاسيس تَحتَ الحُطامِ حُطام ماضيهِ المُّدلهمِ الذي جَعلَ مِنهُ مِغوار صارِم يَفتقر الرَّحمة و الرَّأفة كثير الكِلامِ أنسانٌ ، حَيوان كَبيرٌ ، صَغير عَليلٌ ، كَليل الجَميعُ لهُ نَصيبٌ مِن ذلِك الطُغيانِ وَ كانهُ نُسِجَ مِن ضُغنٍ و نيرانٍ بِسَببِ التَّفرقة ، وَ دَورُ العاداتِ التي تُدنُس الأذهانِ هْل سَيعودُ مَحسوراً بعدَ نِقمهُ ؟ أم سَيَستمِرُ طُغيانهُ إِلى الأزلِ حَتى الفَّناء ؟ .. . . . لـ أبتھال الراويAll Rights Reserved
1 part