السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته اتيت لكم اليوم ومع اول رواية لي وهي ستتحدث عن معانات طفل صغير فلسطيني عاش في الحرب متشردا لكنه لم يستلم وبقي يررد كل يوم ويقول :فلسطين حرة 😔😔😔😔😔😔. في احد الايام. وبينما كنت متفقا انا و جمع من الناس ان نقوم بمساعدة المظلوم الفلسطيني (الشعب الفلسطيني )بتقديم لهم الاكل والشراب من جميع أنواعه وأن نشتري لهم الملابس فحددنا يوم مناسب وهو يوم الأحد ففي صبيحة يوم الأحد بحثنا عن وسائل نقل تمكننا من الوصول إلى فلسطين بالتحديد غزة فبعد مرور ساعااااات عديدة تمكنا من الوصول بسلامة وعندما وجدت اهل غزة شعرت بالقشعريرة في جسمي والدموع قد امتلأت في عيني وكان الاطفال الصغار يركضون لأنهم كانو في غاية الجوع فبعد دقائق وجدت طفلا صغيرا جالسا وحدة يبكي لا يتحدث مع الناس فأخدت معي الاكل واتجهت نحوه فقلت: له السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ما إسمك و لماذا انت جالس وحدك قم واذهب كي تلعب وترى ملابسك الجديدة فرد علي والدمعة في عينيه: اسمي علي وانا لا أريد أن اذهب فسألته :لماذا ؟؟!!! رد علي :انا افرح الا عندما ارى امي واخوتي فرحين وأكل الى عندما كان يأتي ابي من عمله وكنت اجلس معه فوق المائدة ونتناول ونحن نحكي ونضحك ولكن الان هم ليسوا معي فقلت :أين