~{...إِن قامَ أحدُهم بسُؤالي عَن: مَا هوَ الألَم...؟ فجَوابي سيَكون: أَن تتغيّر الحُروف فيتَحوَّل الأمَل إِلى ألَم...}~ الألم والأمل نفس الشيء فقط إنقلبت الحروف... إنهما كالتوأم المتناقض... كالأول من يناير والواحد والثلاثون من ديسمبر، قريبان من بعضهما لكنهما بعيدين... إذاً ؟ هل ما أعيشه هو الألم أم أخاه؟ أم ربما كنت أعيش في الأمل لكن... هل مات؟ أملي في العيش؟ هل لا يزال موجوداً أم أنه قد ذهب إلى حيث لا أعلم وتركني بين ذراعي أخيه؟ ربما لا يزال موجوداً... ربما هو ينتظرني...All Rights Reserved