كان عليه ألا يقتحم خلوتها ، و كان عليها ألا تغرس دبوس شعرها المسموم عند موضع قلبه فسببت له مرضاً كان شفاءه هي فقط لا سواها ... ... ... بعد مأساة أليمة أودت بحياة والدتها وأدت بوالدها إلى السجن، انتقلت ليديا إلى أكاديمية داخلية، راغبة في تخفيف العبء عن أخيها ومعتقدة أنها ستعيش حياة هانئة. لكن... سرعان ما اكتشفت ان الغرفة التي ستمكث فيها هي نفس الغرفة التي حدثت بها جريمة قتل قبل اربعة سنوات للفتاة سيرافينا ، لذا تقرر ليديا دي لاتيرا في البحث عن القاتل واثناء ذلك تكتشف حقائق بشعة ومروعة عن عائلتها... فماذا سيحتم عليها أن تفعل؟... مقتطف : " أنتَ حتماً لا تَوَدُ تجربة سُمّي الجديد ، أليس ؟" سألته وهي تمرر دبوس شعرها من عنقه إلى قلبه. " لا أمانع إن كانت شفتيك هي الترياق " أجابها بابتسامة خبيثة تلوح على شفتيه، وهو يحدق في شفتيها. " ليديا دي لاتيرا" " أليكساندر مارتينيز" المُلقب بِ " إكس مارتينيز"جميع الحقوق محفوظة