كَلَّمَتْهُ مُطَاعَة مَنْ لَا يَعْرِفُهُ سَمِعَ بِهِ وَ مِنْ يَعْرِفُه يُخْشَى النَّظَر بِحَدِقْتِيَّة فَهُوَ مَيِّتٌ لَا مُحَالٌ يَرَى أَنَّ هَتِه الْحَيَاةِ مَا هِيَ إلَّا لَهْوٌ و مُجُون وَحْش مُجَسَّد عَلَى هَيْئَةِ إنْسَانٍ لَا يَحِقُّ حَتَّى نَعْتُه بِالْإِنْسَان و هَاهُو هَذَا الْوَحْش يَقَعُ فِي فَخٍّ الْعِشْق الْمَاجِن عَشِق سَيَقْضِي عَلَى تِلْكَ الرُّوحُ الَّتِي صَمَدَت لِسَنَوَات .. سَنَوَات فَرَاغ و جَشِع يَهْدِم جِبَال شَامِخَة ضَرَبَ بِهَا الْمَثَلُ فِي الْقَدِيمِ .. الْقَدِيمُ قَبْلَ أَنْ يَهْدِمَهَا غُرُور ذَلِكَ الْعَاصِي .. .