Story cover for احياني عشقه - علا فائق by olafaek
احياني عشقه - علا فائق
  • WpView
    Reads 1,223
  • WpVote
    Votes 60
  • WpPart
    Parts 9
  • WpView
    Reads 1,223
  • WpVote
    Votes 60
  • WpPart
    Parts 9
Complete, First published Apr 12, 2024
" اقتباس "

فتح لها الباب ذاك البغيض، والد ابنتها ومغتصبها فتراجعت عائشة خطوتين وقد ارتجف سائر جسدها بخوف منه وارتفع صوت انفاسها ولكن نظرت للداخل وجمعت ما تبقى من قوتها ودفعته جانبًا ودخلت قائلة:
-بنتي، انا عايزة بنتي.

اقتحمت عائشة غرفة العجوز التي كانت فيها منذ ساعات عندما سلمته ابنتها وقالت:
-انا عايزة بنتي، هي فين.

كان واقفًا ينظر من نافذة غرفته ويدخن سيجارة بهدوء مستفز ونظر لها بجانب عينه وقال:
-بنت مين؟

اقتربت من العجوز ونظرت له بجنون وقالت وهي تضرب نفسها بحسرة:
-بنتي انا، بنتي اللي امنتك عليها، فين بنتي؟

في تلك اللحظة دخل ابنه واغلق الباب خلفه كما امره والده قبل قليل، فتوترت عائشة وتراجعت كلما اقترب منها ولكن حاصرها في زاوية وقام بتكبيل ذراعيها بذراعيه للخلف فصرخت وهي تحاول الافلات منه ولكن بلا جدوى.

اقترب منها العجوز ونفث دخان سجائره في وجهها وقال باستحقار:
-انا قولتلك ايه، قولتلك كان لازم تجيلي من البداية عشان اعمل اللازم بس ملحوقة صح، وانا عملت اللازم يا عائشة، خلصتك من بنتك اللي كانت هتبقى وصمة عار في حياتك طول عمرك.

ازدادت حركات عائشة عنفًا وصرخت حتى برزت عروق عنقها بشكل واضح واحمر وجهها وقالت:
-بنتي، حيــاة، بنتي فين، عملت في بنتي ايه، هاتولي بنتي، بنتي حصلها ايه.

ا
All Rights Reserved
Sign up to add احياني عشقه - علا فائق to your library and receive updates
or
Content Guidelines
You may also like
أحفاد نعمان 1&2(مكتمله) by Ajassmin
7 parts Complete
هي : انا بكرهك هو : خابر هي : انت مش طبيعي. بص انا وانت مش بنحب بعض .صح صمت هو ولم يجيب .. اما هي فكانت تصرخ بداخلها تريده ان يكذبها هو : عارف انك معتحبنيش نظر لها بعينيه لتتوه بهما فهي تعشق عينه السوداء كالليل وفي سرها : غبي مش بتفهم قطع كلامهم صوت طرق علي الباب . ذهب ليفتح الباب ووجد امامه اخته . جدي تحت وعايزك : انزلي وانا عهحصولك نظرت له بترجي .ليضيق عينه بتحذير 😒. خافت منه فتراجعت ونزلت للاسفل. اغلق الباب خلفه ورجع اللي تلك الواقفه تنظر اليه بعينها ولا يعجبها الامر .. هو بعصبيه: شكلك اكده . معجبكيش الحديدت لو سمحت. اتكلم بهدوء ومتزعقش هو لنفسه : ازاي متعصبش وانا نفسي اخبيكي جوايا بعيد عن كل العيون هي : انا هنزل لجدو . واحشني : غيري لاول . : لبسي كويس اهو وطويل وقف خلفها لتشعر بحراره جسده في ضهرها. وضع يده علي يدها ومررها بطول ذرعها لتغمض عينها ووجها تحول للون الاحمر من الخجل بهمس : يدك دي غطيها تاهت هي : ها. ححاضر دفن انفه في شعرها وهو يستنشقه لتسري قشعريره في جسدهما معا
تحت مُسمى العشق - علا فائق by olafaek
44 parts Complete
{إقتباس} كانت تجلس على الارض بإحدى زوايا الغرفة وتضم ساقيها الى صدرها وتحيط ساقيها بذراعيها وكأنها تحتضن نفسها بحنو لتهون على نفسها ما حدث وما سيحدث وايضا كانت تدفن راسها بين ساقيها بخوف وهي تبكي وجسدها يرتجف من البكاء.. سمعت صوت المتاح وهو يفتح الباب بالخارج ودلف واوصد الباب خلفه بالمفتاح ووضع المفتاح في جيبه والتفت فوجدها تهجم عليه بضربات قبضتها الضعيفة وهي تبكي بقوة.. قالت من وسط شهقاته وهي تضربه وتدفعه حتى التصق بالباب : - - خرجني من هنا، انا عايزة امشي، بقولك خرجني خرجني.. ارتجف داخله لبكائها وخوفها المتواري خلف بكائها ولكن كان البرود يحتل ظاهره ويبدو كأنه انسان بلا قلب.. امسك كفيها بقبضتيه لكي يتحكم في حركتها العشوائية المفرطة وهتف بهدوء قاتل : - - اهدي واقعدي عشان عندي كلمتين مهمين ولازم تسمعيهم.. ضربت الارض بقدمها عدة مرات بتمرد وقالت بصراخ : - - احنا مفيش بينا كلام، افتح الباب دا بقولك.. هتف بنبرة متصلبة وهو ينظر داخل عينيها : - - انتي مش هتخرجي من هنا غير لما نتكلم ونتفق وتنفذي كمان اللي اقول عليه، غير كدا متحلميش تخرجي من هنا.. ابتعدت خطوتين للخلف وتمتمت بنبرة غير مصدقة : - - انت مش عارف انا مين! ، انت عارف ان لو صاحبك عرف اللي انت عملته دا انه عمره ما هيعرفك تاني.. غمغم من بين اسنانه محاولا تم
رواية عشق فريد من نوعة للكاتبة ( روكا حسن ) by Rehab2011
43 parts Complete
ذهبت مودة مع تلك المغرور بضيق من تصرفه معها وركبت العربية وهم قصي بالمغادرة إلى بيت مودة بعد وقت من الزمن توقفت العربية مودة : ايوة هنزل هنا قصي : بيتك هنا مودة : اه في الشارع ده بس انا هنزل هنا عشان مينفعش ادخل معاك في وقت زي ده وانزل من عربيتك قصي : امال ينفع تحضني آسر بس مودة وقد غضبت مما قال: مستر قصي بعد اذنك الزم حدودك معايا وحاسب على كلامك شكرا علي تعبك معايا واه صح اسر ده يبقى اخويا وغادرت بعصبيه من تلك الوقح كيف أن يفكر بها بهذا الطريقة قصي وقد صدم مما قالته كيف يمكن تلك العنيد ان تقول ان أسر أخيها وهو ليس له أخوات كاد أن يتحرك ولكن لمح تليفون بالكرسي الذي كانت تقعد عليه مودة اخذه ولحق بها لكي يعطي لها مودة وقد صدمت في يوسف مودة بضيق : يوسف يوسف وهو يقترب منها : مين ده اللي كنتي نازله من عربيتوا في الوقت ده مودة بغضب : وانت ايش دخلك حاجة متخصكش يوسف : لا ياهانم تخصني لاني اختي هتبقي مرات اخوكي ونا ميرضنيش ان اختي يبقى سمعتها وحشه والناس تتكلم عليها
فلك (مكتملة) by asmaaelabasiry
30 parts Complete
قفزت فجأة لتتخصر بيديها ترفع احدى حاجبيها بعدم رضى ... وضع اخر و تصرف مفاجيء سيودي به الى الهلاك .... حقا لا يدري ما يحدث له فلك : لا بقى مانا مش هفضل على عمايا كده ... اقولك الدكتور قالك ايه ... الدكتور قال انى كويسة و عقلي ده اللى بتتريق عليه يوزن بلد .... و بعدين مين دي اللى زنانة ... و الله محدش قالك تخطفني مرة من المستشفى لبيتك و مرة تانية من بيتك لهنا ثم انحنت نحوه بإغراء تعمدته بتلك الفترة .. تحاول الفوز بقلبه فإن كان على حق و لا علاقة سابقة تربطهم ببعضهم البعض اذن ستنشأ واحدة اعمق و امتن لذا .. فليستعد لما هو قادم ...... وها قد لاحظت بداية تأثره فلك : الا اذا كنت بقى ...... ابتلع ريقه بتوتر و زاغت عيناه بحيره و ضياع ليهتف شهاب : كنت ايه ؟؟ ابتسمت بٱنتصار لتعتدل بوقفتها فجأة تتجاهل حديثه لتغير مجرى الحديث فلك : و شغلك بقى هتعمل ايه فيه ؟؟ طالعها بدهشة و قد هاله ما تفعله به ... تسيطر عليه بطريقة غريبة لكنه اقنع نفسه انه سحرها الانثوي الخاص و انه كان ليتأثر بأي انثي اخرى على نفس القدر من الجمال لذا حاول تمالك نفسه ليجاريها بحديثها و ينتهي من ثرثتها تلك
لقيطه و لكن بقلم/ اسراء عبدالقادر by MariamSaad887
12 parts Complete
ركعت أمام قدميه خانعة تهتف بصوتها الباكي في رجاء يكسوه الجزع: _ أبوس ايدك سامحني يا ريان، عارفة اني غلطت وكان المفروض أعرفك من الاول، أرجوك ماتعرفش حد ما كان جوابه سوى أن ظل على حاله صلدا يرمقها بمعالم قاسية متجهمة، لم يرق لحالها وهي ملاكه الصغير التي ما استطاع أبدا تركها تذرف عبرة واحدة! بل كان دوما لها خير جناح خاصة بعد وفاة والدها قبل عام، ابتعد خطوتين للوراء ما ان ظن كونها ستقبل قدميه في حين يتحدث بنبرة غاضبة يؤنبها: _ علطول كنتي تقوليلي انك بتحبيني وانك مش هتتخلي عني ثم رفع بضعة أوراق يمسكها بيننا هادرا بزجر: _ هو ده الحب اللي كنتي بتحبيهولي يا ست رهف؟! أعرف حقيقة انك لقيطة من برة؟! أخذت عبراتها بالانهمار بلا انقطاع في حين تشعر بأنها عاجزة مكبلة لا تقو على النظر إليه، تشعر بالخطر يحلق حولها وقد أحست بتكرار المشهد من جديد حيث يقوم بفضحها كمن قبله، وفي ذات الوقت تتجنب نظراته الحادة وهي تشعر بالخزي بسبب كتمانها للأمر عن حبيب قلبها الذي سكن بربوعه دون أخذ الإذن حتى! فضلا عن تذكرها للحقيقة التي باتت كالعلقم في حياتها وليست بملك يدها لازالتها! فقط كل ما استطاعت القيام به هو أن تقف من جديد وأطرافها مزلزلة من شدة الخوف حيث تردف من بين نشيجها قائلة بتألم: _ انا آسفة أوي، عارفة اني غلطت ف حقك وكان لازم
شظايا أنثى  by batolalifouda
23 parts Complete
دلف "بهاء" إلى شقته التي تقع في منزل عائلته وهو يدندن بكلمات إحدى الأغاني ويمسك بيده إحدى الساقطات التي أطلقت ضحكة مائعة عندما همس بهاء في أذنها ببعض الكلمات الخادشة لحياء أي امرأة محترمة وليس تلك الساقطة التي لم تعرف يوما معنى الاحترام والشرف. ارتفع صوت الضحكات ووصل إلى مسامع "مريم" التي كانت تجلس داخل غرفة ابنتها وتربت على شعرها حتى تجعلها تنام. كزت مريم على أسنانها من تصرفات زوجها الذي لا يكف أبدا عن جلب العاهرات إلى المنزل أمام أعين الجميع دون أن يفكر في ابنته الصغيرة التي تشاهده دوما وهو يهين والدتها بتصرفاته. خرجت مريم من الغرفة وأمسكت زوجها من تلابيب قميصه وصرخت فيه بعصبية فهي لم يعد بإمكانها أن تحتمل كل هذه الأفعال وتظل صامتة وكأن حياتها تسير بشكل جيد ولا تواجه بها أي مشاكل: -"دي بقت عيشة تقرف ، هو أنت كل يوم ترجعلي في أنصاص الليالي يا إما سكران أو جايب في إيدك واحدة ست زبالة من اللي بتعرفهم ، يا شيخ حرام عليك، طيب راعي على الأقل منظرنا قدام الجيران لما يشوفوك وأنت بتعمل كده وفكر في بنتك وشوف منظرها هيكون عامل إزاي لما تكبر والناس يعايروها بعمايلك السودة ده غير أن مفيش ولا واحد هيفكر يتقدملها بسبب سمعتك المهببة". وجهت مريم بصرها نحو تلك الفتاة التي كانت تطالعها بنظرات متهكمة وقالت:
بَيْنَ شَضَايَا الرَّصَاصْ by kimrona666
6 parts Complete Mature
أبعدت يده عني بقوة شديدة لتدوي صوت الصفعة المكان .. طفح الكيل من اهاناته لن ابقى صامتة أكثر .. ـ هاذا الزواج منذ البداية كان فاسدا ! لقد تزوجتني من أجل اذلالي واحزاني أمام عائلتك ..لم يكن لي القرار منذ البداية .. ألم يكن ستة أشهر لكن لما اطلت المدة ؟ هيا أجب ..ام اعجبك دور الوغد المختل ؟ لن أطيل البقاء هنا صدقني .. استدار لي يمرر لسانه داخل خده الذي صفعته حتى همس بحقد : مالذي تنتظرينه ؟ احزمي امتعتك وأخرجي ! الا تودين الانفصال ؟ هيا اخرجي واذهبي إلى ذلك القاتل المتسلسل المختل حتى يظيفك إلى قائمة ضحاياه .. ـ أجل افضل أن أكون معه على أن اتحمل اهاناتك ..اردفت بتحد واستفزاز قد استفزني أنا بحد ذاتي ..حتى اقترب مني هامسا كحفيف الافعى : أقسم أني سأقتلك يا روز بيدي إن كان يعجبك دور رافيان فيمكنني أن اتقنه أكثر منه ..لن اغفر لك لو أعدت ما قلته ..ستبقين عازبة حتى بعد انفصالك عني ... مالذي يتفوه به هاذا الوغد ؟! ـ لقد جننت تماما ..اذهب للمعالجة من فضلك.. أصدر ضحكة ساخرة قد استفزتني حتى غطيت وجهي بكفاي أحاول ضبط أعصابي لكني أجفلت بصراخ ما إن أمسكني من كتفاي يقربني له بقوة : لكن تذكري جيدا هذه الصفعة سأردها أضعاف لك ! ـ هل ستضربني مثلا ؟ ـ لو كنتِ فتى فحسب لكنت قد قتلتك وشربت من دمائك ..امسكي لسانك وحسب وستكون كل الامور بخ
You may also like
Slide 1 of 10
أحفاد نعمان 1&2(مكتمله) cover
تحت مُسمى العشق - علا فائق cover
رواية عشق فريد من نوعة للكاتبة ( روكا حسن ) cover
ظل بين السطور  cover
فلك (مكتملة) cover
 رواية "وأصبحت مأواه" - الصمت الباكي² cover
لقيطه و لكن بقلم/ اسراء عبدالقادر cover
 (تكملة) عشق الياقوت '' cover
شظايا أنثى  cover
بَيْنَ شَضَايَا الرَّصَاصْ cover

أحفاد نعمان 1&2(مكتمله)

7 parts Complete

هي : انا بكرهك هو : خابر هي : انت مش طبيعي. بص انا وانت مش بنحب بعض .صح صمت هو ولم يجيب .. اما هي فكانت تصرخ بداخلها تريده ان يكذبها هو : عارف انك معتحبنيش نظر لها بعينيه لتتوه بهما فهي تعشق عينه السوداء كالليل وفي سرها : غبي مش بتفهم قطع كلامهم صوت طرق علي الباب . ذهب ليفتح الباب ووجد امامه اخته . جدي تحت وعايزك : انزلي وانا عهحصولك نظرت له بترجي .ليضيق عينه بتحذير 😒. خافت منه فتراجعت ونزلت للاسفل. اغلق الباب خلفه ورجع اللي تلك الواقفه تنظر اليه بعينها ولا يعجبها الامر .. هو بعصبيه: شكلك اكده . معجبكيش الحديدت لو سمحت. اتكلم بهدوء ومتزعقش هو لنفسه : ازاي متعصبش وانا نفسي اخبيكي جوايا بعيد عن كل العيون هي : انا هنزل لجدو . واحشني : غيري لاول . : لبسي كويس اهو وطويل وقف خلفها لتشعر بحراره جسده في ضهرها. وضع يده علي يدها ومررها بطول ذرعها لتغمض عينها ووجها تحول للون الاحمر من الخجل بهمس : يدك دي غطيها تاهت هي : ها. ححاضر دفن انفه في شعرها وهو يستنشقه لتسري قشعريره في جسدهما معا