"رَوحِي تَزهُر مِن جَدِيدْ وكُل خَطَوة آخذها تزَرعَ الأمَل فِي حَياتِي، وأحَاوِل َزرَعَ الّسَعادَه ونَمُوهَا بِدَاخِلِي. ودخَلّتِ أنتِ فِي حَياتِي وأنَرّتِيَها وأفَقَتِنِينْي مِنَ غفلتي. وكنتِ أنتِ جُزء مِن حَياتِي. سَوف نَظلّ نسيَر فِي الَحَياه عَلَى أمَل؛ أنْ نتَعافَى، سَوفَ نُولدْ مِن جَديدْ مَع كُلِ صَبَاحٍ يُنِيّر الآفَاق، وحِينَ يَأتِي اللَّيل سَوفَ نَدفِن كُل قَدِيمٍ ومَاضٍ ألِيم بِه، لَنْ نَترَاجَع؛ فَنَحَنُ خُلِقَنَا لّلسَعِي والمحاوله، خلقنا بعقل وروح تميز،لتميز بين النار والطين،بين الخير والشر؛لِذَلِكَ فَلندع المَحاولةَ تَيأس مِن إلَحَاحنَا عليْهَا بدلاً مِن يأسِنَا مِن المُحاولة، والْوقوفِ فِي مُنتَصَف اَلطرِيقَّ."