' قبلَ شهران وإحدَى عشرَ يوماً أصبحتُ مُعجبة بِه لَكِن مِن واحد إلى عَشرة لا يوجد ما يُعجِبني بِه ' في قلب ولاية إلينوي، حيث تصطف البيوت الفاخِرة كَقِلاع من الطراز الرفيع ، من يلتف حولها هالة من الأناقة والتفرد ، الثراء والنقاء ... إذ تجسدَ بِآكاديمية كولينيز ' المرموقة ؛ التي تَحتضِن أفراد النَخبة المتميزون وأبناء الطبقة المُخملية فَحسب .. هناك ، تَواجدتْ مِيسا أورجِيني ، فَتاة المَدينة المُشعة بِالمثالية الفائقة والتي بِطريقة مناقضة تبدو غير مرئية لِلأعين.. لأ أنفاس تَصدر علناً منها ولا كلمات تُقرأ على مُحياها ، الهادِئة المُملة التي لا ترى أمامها سُوى كُتبها ولافتة كُتب عليها 'جامعة هارفرد تُرحِب بِكُم' ورُبما عينان آسرة .. عينان أجبرتْ قلبها لِلتمرد على عَقلها لبضعة مَشاعر لم تَجد لها أسماً أو وصفاً .. الأ أن المثالية التي رأتها به بدأت تنكمش لِتُظهر عِيوب كانتْ على إستعداد لِمقتها مُتناسية مبادئ غُرزِت بِها .. فهي وقعتْ لِأحدى أكثر الشَباب سيطاً وطيشاً في الأرجاء .. لِيام دِيبروسكال ؛ قد يبدو فَتى مُفرط الإبتسام والتَهكُم ولكنه قادر على إستبدال نَفسه لِأخر مُظلم مُتمرد ذو روح قاتِمة.. وفي حين وقعتْ هي بشباك جانبه المثالي .. أراها هو جانبه الأخر .. لتبدأ معركة التمرد بينهما ...