Story cover for الدياجي بينهما by RolaHany3
الدياجي بينهما
  • WpView
    Reads 9,063
  • WpVote
    Votes 319
  • WpPart
    Parts 14
  • WpView
    Reads 9,063
  • WpVote
    Votes 319
  • WpPart
    Parts 14
Ongoing, First published Apr 16, 2024
تمايل خصرها بصورة متناغمة مع تلك الموسيقى، أطبقت جفنيها لتنغمس مع تلك النغمات الصاخبة، وأخذت تهز كتفيها بصورة احترافية مستعرضة منحنيات جسدها البض بصورة تهزم أعتى الرجال، ثم فتحت أعينها مجددًا عندما شعرت بتلك الورقات المالية تتناثر فوق رأسها كالأمطار الغزيرة، وأبصرت وقتها أحد زبائن الملهى الليلي الذي كان يلقي الأموال فوقها والشهوة والنهم يلتمعان في كلا حدقتيه بوميضٍ اعتادت رؤيته خلال ذلك العام الذي عملت به بذلك المكان الحقير!
وفجأة توقفت الموسيقى ليتوقف جسدها تلقائيًا عن الرقص، وأخذت تتابع ذلك التصفيق الحار من الزبائن وعلى ثغرها بسمة مجاملة لا حياة فيها، ثم انسحبت بهدوء سائرة ناحية غرفتها الخاصة والتي وما إن دلفتها وجدت أمامها مالك ذلك الملهى الليلي يجلس أمامها، واضعًا ساقًا فوق الأخرى، وواضعًا سيجارته الفاخرة في فمه، فرسمت وقتها على ثغرها ابتسامة خفيفة قائلة بتملقٍ:
- "مهيب" باشا منورني بنفسه هنا!
بقلم/رولا هاني.
All Rights Reserved
Sign up to add الدياجي بينهما to your library and receive updates
or
#36غامضة
Content Guidelines
You may also like
لقيطه و لكن بقلم/ اسراء عبدالقادر by MariamSaad887
12 parts Complete
ركعت أمام قدميه خانعة تهتف بصوتها الباكي في رجاء يكسوه الجزع: _ أبوس ايدك سامحني يا ريان، عارفة اني غلطت وكان المفروض أعرفك من الاول، أرجوك ماتعرفش حد ما كان جوابه سوى أن ظل على حاله صلدا يرمقها بمعالم قاسية متجهمة، لم يرق لحالها وهي ملاكه الصغير التي ما استطاع أبدا تركها تذرف عبرة واحدة! بل كان دوما لها خير جناح خاصة بعد وفاة والدها قبل عام، ابتعد خطوتين للوراء ما ان ظن كونها ستقبل قدميه في حين يتحدث بنبرة غاضبة يؤنبها: _ علطول كنتي تقوليلي انك بتحبيني وانك مش هتتخلي عني ثم رفع بضعة أوراق يمسكها بيننا هادرا بزجر: _ هو ده الحب اللي كنتي بتحبيهولي يا ست رهف؟! أعرف حقيقة انك لقيطة من برة؟! أخذت عبراتها بالانهمار بلا انقطاع في حين تشعر بأنها عاجزة مكبلة لا تقو على النظر إليه، تشعر بالخطر يحلق حولها وقد أحست بتكرار المشهد من جديد حيث يقوم بفضحها كمن قبله، وفي ذات الوقت تتجنب نظراته الحادة وهي تشعر بالخزي بسبب كتمانها للأمر عن حبيب قلبها الذي سكن بربوعه دون أخذ الإذن حتى! فضلا عن تذكرها للحقيقة التي باتت كالعلقم في حياتها وليست بملك يدها لازالتها! فقط كل ما استطاعت القيام به هو أن تقف من جديد وأطرافها مزلزلة من شدة الخوف حيث تردف من بين نشيجها قائلة بتألم: _ انا آسفة أوي، عارفة اني غلطت ف حقك وكان لازم
جحيم الفارس -قيد التعديل- by EmmaMahmoud4
36 parts Complete
- اقلعي البتاع دا. هتف بها "فارس" بحدة مُوجّهًا أمره للمرةِ الثالثة علي التوالي للقصيرةِ الواقفة أمامه بصمتٍ استفزّه بحق، اقترب منها بغضب؛ ليهتف من بين أسنانه: - مبحبّش أكرّر كلامي كتير. لم تنبس ببنتِ شفة أو تتحرّك من مكانها، في حين ناظرها هو بغضب وهو يتمنى لو أن باستطاعته قتلها والتخلّص من تلك المُؤامرة الرخيصة التي حيكت له بمهارة، زفر بقوة ليهتف وهو يراها واقفةً لا تتحرّك: - ماشي يا زينة، هعتبرك مكسوفة وكدا، بس وحياة أمي لو كلامي متسمعش بعد كدا من أول مرة لتزعلي مني جامد. مد يده ليزيح عنها غطاء وجهها المُتّصل بذلك الفستان الأبيض الذي أبرز قوامها الرفيع، رفعه بشيءٍ من الحدة؛ ليتراجع بضعة خطوات ما إن انكشف وجهها أمامه وهو يلوي شفتيه باستنكار مُتأمّلًا وجهها بشيءٍ من التقزّز، أخفضت بصرها مُحاولةً تجنّب نظراته المُشمئزّة والتي لم يكلّف نفسه بمُحاولة إخفائها عنها، مال إليها قليلًا هاتفًا بسُخريةٍ لاذعة: - وقال إيه؟ جمال وحلاوة وحاجة آخر عنب! لم ترُدّ "زينة" مُكتفيةً بإبعاد ناظريها عنه مُحاولةً إخفاء دموعها التي امتلأت بها عيناها بسبب كلماته المُهينة والساخرة، في حين أنه لم يهتم لها ليُلقي عليها أخيرًا نظرةً مُستنكرة توجّه من بعدها إلى السرير ليُلقي بنفسِه فوقه مُناجيّا النوم ليأتيه سريعً
" تركة الظل.. الأجرام الدموية " ( متوقفة حاليا )  by Eternal_Lun
10 parts Ongoing
" حين فُتحت الأبواب ودخلت الفتاة الصغيرة بخطوات مترددة، التقت نظراته بنظراتها، وما إن وقعت عيناه على تورّم جفنها وخدها الأيسر حتى تجمد الهواء حوله. شيء ما في داخله ارتجف، كأن شرارة خافتة اشتعلت في عمق الظلام. تقلصت أصابعه فوق ذراع المقعد، وبدت أنفاسه أبطأ و أثقل، إلا أنه اكتفى برفع يده، وأشار إليها أن تقترب. اقتربت، مترددة كأنها تمشي على شفير عقاب غير معروف. وعندما وصلت إليه، مدّ ذراعيه، ورفعها إلى حجره برفق متناقض مع الهالة التي تحيطه. راح يتأمل ذلك الجانب المتورّم من وجهها، ثم مدّ يده ببطء بالغ نحوه ، وما ان وصلت أنامله إلى موضع الألم، حتى زاحت وجهها فجأة وهي تئن بصوت خافت. تجمدت يده في الهواء، ثم سحبها ببطء، ناظراً إليها بعينين لا تحملان سوى سؤال واحد. سأل بصوته الهادئ الخطير: "من الذي فعل بك هذا؟" لم تُجب... بل بدا كأن الكلمات تجمّدت في حلقها، ثم فجأة، دون سابق إنذار، اندفعت دموعها كالسيل، ودفنت وجهها في صدره. ظلت تبكي، فيما بقي هو صامتًا للحظات..... أغمض عينيه بنفاد صبر، ثم أمسك بذقنها الصغيرة، ورفع وجهها عن صدره ببطء. نظر إليها نظرة قاسية، وقال بلهجة آمرة لا تحتمل الضعف: "لم آمرك بالبكاء... قلت أخبريني، من المسؤول عن هذا التشوّه؟" ترددت قليلاً، ثم همست باسمه، صوتها بالكاد يُسمع من بين شهق
قاسي ولكن احبني 2 by ManarRefaat640
54 parts Complete
نغمات الموسيقي الرومانسيه تعم غرفتهم الهادئه ليتمايلو عليها بشغف وحب كان يحاوط خصرها بيده وممسكا بيدها في يده كانت تقي تتمايل بين يديه كالفراشه الناعمه بفستانها الاسود الذي يصل الي نصف ساقها وقصت شعرها الذي اصبح يصل الي كتفيها الذي جعل منها فاتنه وفمها المنتكز الذي يغطيه احمر شفاه احمر وعيناها التي ابرز جمالها كحلتها واهدابها الطويله وجنتيها المورده البيضاء فكانت في ابهي صورها لينبهر ادم بجمالها الذي يذهب عقله ادم ببتسامه هادئه: بقيتي احلي من الاول ياتقي ثم اقترب منها ليشتم عبير عنقها الجميل قائلا بهمس بتاخدي عقلي مني بتخليني مش شايف غيرك ولا قادر مقربش منك حتي في غضبي ببقا نفسي احضنك اوي حتي غضبي مبيمنعنيش عنك بالعكس بيزيد وانتي بعيد عني بحبك بجنون ياتقي ثم زاد في عناقها حتي كادت ان تتكسر عظامها بين احضانه تقي ببتسامه وهي مغمضه عيناها بستمتاع لكلماته الرقيقه التي تجعلها تذوب بين يديه ابتعدت ادم عنها قليلا وامسك وجهها بين يده وهو يتطلع الي عيناها برقه وحب: ساكته ليه تقي بغرور مصطنع: اممممم لاني عارفه انك بتموت فيا عشان جمالي وذكيه وكمان متواضعه وو قاطع كلماتها بقبله قويه اذابت قلوبهم ليزداد العشق مره اخري احست تقي انها بحاجه للهواء ابتعدت عنه وصدرها يعلو ويهبط اثر قبلته قاس
صراع الشياطين  by BlackNoirX
26 parts Ongoing Mature
بــينمـا كــانــت دمــوعهـــا تتســـاقــط علــى وجنتيـــها....توســـلت إليـــه بلهفــة: أرجـــــوك اتـــــركني لا تفعــــــل هـــــذا انـــــه خطـــــأ كبيـــــر . لــم يجيبـــها لانـــه كـــان بصـــراع داخلـــي مـــع نفســـه لكنـــه همـــس فـــي أذنهـــا بصـــــوت خفيــــض و مخيـــــف : اللعنــــة ألــــم أخبــــرك أن كـــــل شــــيء مبـــــاح هنـــــا فــــور دخـــــول الجحيــــــم؟ كــــــل المحـــــرمــات تُنتهــــــك دون رحمـــة..! كـــانت عينــــاها تمــــلآن بالخـــوف والـــرعب....بينـمـــــا كـــانت عينــــاه تلمـعــــان حيــث الشهــــوة الـــرغبــــة.....وكأنهمــــا عينــــان مــــن نــــار وثلــــج....تتصــــارعــان في معــركـــــة خفيـــــة ومميتــــة....ينتهـــــك جســـــدهــا بيــــداه.....يـزيــــدهـا ارتجــــاف و رعبــــاً . اختـــــرق برأســـــه عنـقهـــــا مــــــن الخلــــــف يهمــــس بتــــــاوه رجـــولي ثقيـــــل و أنفــــاســه حـــــارة: آااخ كــــم اعشــــق اللــــون الأبيــــض. عنـــــدمــــا أجـعلـــــه ملطـــــخ بـلــــون الخـطيئـــة الأحمــــــر الـدمــــوي.
عشق القمر by RolaHany3
41 parts Complete
بقلم/رولا هاني تركت "قمر" الصغير "خالد" بعدما كانت محتضنة اياه و هي تحاول ان تطمئنه بكلماتها البسيطة و بالفعل نجحت بالرغم من بساطة كلماتها الا ان "خالد" قد شعر في نبرتها الدفئ و شعر بالأمان لذلك شعر بهدوء و راحة شديدين فنام سريعًا.. اخذت تنادى عليه لكن لم تجد رد لتتقدم بحنق نحو الدرج لكن وجدت احد ابواب الغرف مفتوح لتقترب و هي تتوقع وجوده بتلك الغرفة.. لكن لم تجده فعقدت حاجبيها بتعجب فقد شعرت بوجوده بتلك الغرفة فهزت كتفيها بعدم اكتراث ثم استدارت لتذهب لكن شهقت بفزع عندما رأته يقف بجمود ثم قال بتهكم:اية..خوفتي!؟ بلعت ريقها بصعوبة ثم قالت و هي تحاول ان تتنفس بصورة طبيعية من توترها:لا طبعًا و اخاف لية..هو..هو انت بتخوف! هز رأسه رافضًا بطريقة غامضة ثم قال بجدية:الولد نام؟ اومأت له بصمت ثم تذكرت ذلك الأمر الذى اصابها بالذهول فصاحت بغضب:انت ازاى تقول عليا مراتك!؟ رد عليها و هو يرمقها بنظرات تحذيرية:وطي صوتك.. هتفت و قد استشاطت غضبًا لفعلته الحمقاء:عايزة افهم حالًا.. رد عليها و قد التمعت عينيه بوميض شيطاني اخافها:متخليهاش تكبر في دماغي و اتجوزك فعلًا.. رأي الخوف و هو يكسو وجهها فأبتسم بخبث و تابع بمكر:عادي اكلم مأذون يجي دلوقت و تبقي مراتي الليلة دى اية رأيك..؟ هزت رأسها برفض و للحظة شعرت بأقترابه الشديد منها
Gray rainbow ...〰️ by Rodayna___22
80 parts Complete Mature
انها له ؟ كل شهيق و زفير تأخذه يكون بأمر منه . كل خطوه تخطيها ع قدمها الناعمه ستكون برضاته . كل ميلان لخصرها الزاني اثناء الرقص سيكون ملكهُ وان حدث غير ذلك فأنه اقسم ان يحولها الى رماد اسود متناثر ومتطاير في الهواء الطلق ذو النسمات المرحه هوسه بها جعله يقسم انه فور ايجادها سيقوم بأخذ روحها العزيزه بيده العاريه ! ما ابشع مصابهُ ! وماقبح هوسه الذي نمى في نظره واحده بل في ثانيه واحد توقفت الشمس خلالها عن احتضان القمر مُلئ قلبه سواداً وهو يتخيلها تتراقص ع صوت نغم صراخها اثناء تعذيبه لجسدها , اقسم بقوة سوطه السادي ع ان يجعل ابتسامتها حزينه مروعه وملوثه بأحمر شفاهها القاتم بلون دمائها ! سادي لعوب وقع في الحب فماذا تتوقع منه ؟ انه يستمر في التلاعب بها متحكماً بكل حواسها حتى روح ضميرها يضعها ع الحافه الخطره يهم برميها لكنه يتراجع فيسحبها داخل اضلاعه يستنشق رائحة الموت المنبعثه منها ثم يعاود رميها من جديد لكنه وبلحظة لعينه يجد نفسه ينتشل جسدها قبل ان يرتطم بالارض فيعاود احتضانها من جديد والاقسام من جديد بأنها اما تكون له او للموت .
سديمُ عشق "ثلجٌ ونار"(الجزء الثاني من سلسلة حكايات الحب والقدر)  (قيد المراجعة) by maimahfouz5
88 parts Complete
نظرت في عينيه اللتين أخبرتاها بصدقه .. هي تعرف هذا .. تعرف أن ما فعلته قديماً قضى على كل أملٍ لديها لتحصل يوماً على مغفرته .. لكنّها لا تبحث عن المغفرة وحتماً لن تركع لتطلبها .. قاومت تأوهاً كاد يغادر شفتيها وأصابعه تنغرس في ذراعيها بقسوة، لكنّها فشلت حين دفعها لتصطدم بالحائط بقوة جعلتها تتأوه بألم، ليحاصرها من جديد وهو يميل ليهمس في أذنها _"مرحباً بكِ في جحيمي (إيف)" حدقت في عينيه للحظات دون أن تسمح للصراع داخلها أن ينعكس في عينيها ورفعت يديها تضع إحداها فوق قلبه برقة مغوية والأخرى لامست بها خده واستمتعت برؤية العتمة تغزو عينيه لتميل نحو رقبته تسمح لعطرها أن يغزو أنفاسه دون رحمة وهمست بإغواءٍ تعرف أنه قادرٌ على أن يطيح بأعتى الرجال عن قدميه _"سبق واحترقت في جحيمك من قبل (آدم) .. الآن .. من يدري" شعرت بجسده يتشنج تحت لمستها لتتسع ابتسامتها وهي تلمس تأثيرها عليه وقطعت جملتها بعبث لتحرك وجهها وترفع نفسها قليلاً على أطراف أصابعها وتلف ذراعيها حول عنقه وتحركت شفتاها بتعذيب فوق لحيته القصيرة حتى توقفت أمام شفتيه ونظرت لعمق عينيه بتحدٍ وهمست _"من يدري .. أينا سيحترق في جحيم الآخر حبيبي؟" ********
You may also like
Slide 1 of 10
لقيطه و لكن بقلم/ اسراء عبدالقادر cover
جحيم الفارس -قيد التعديل- cover
Kingdoms of Anarasia  cover
" تركة الظل.. الأجرام الدموية " ( متوقفة حاليا )  cover
قاسي ولكن احبني 2 cover
صراع الشياطين  cover
عشق القمر cover
Mad Aşk2 - جنون العشق|Z.M| cover
Gray rainbow ...〰️ cover
سديمُ عشق "ثلجٌ ونار"(الجزء الثاني من سلسلة حكايات الحب والقدر)  (قيد المراجعة) cover

لقيطه و لكن بقلم/ اسراء عبدالقادر

12 parts Complete

ركعت أمام قدميه خانعة تهتف بصوتها الباكي في رجاء يكسوه الجزع: _ أبوس ايدك سامحني يا ريان، عارفة اني غلطت وكان المفروض أعرفك من الاول، أرجوك ماتعرفش حد ما كان جوابه سوى أن ظل على حاله صلدا يرمقها بمعالم قاسية متجهمة، لم يرق لحالها وهي ملاكه الصغير التي ما استطاع أبدا تركها تذرف عبرة واحدة! بل كان دوما لها خير جناح خاصة بعد وفاة والدها قبل عام، ابتعد خطوتين للوراء ما ان ظن كونها ستقبل قدميه في حين يتحدث بنبرة غاضبة يؤنبها: _ علطول كنتي تقوليلي انك بتحبيني وانك مش هتتخلي عني ثم رفع بضعة أوراق يمسكها بيننا هادرا بزجر: _ هو ده الحب اللي كنتي بتحبيهولي يا ست رهف؟! أعرف حقيقة انك لقيطة من برة؟! أخذت عبراتها بالانهمار بلا انقطاع في حين تشعر بأنها عاجزة مكبلة لا تقو على النظر إليه، تشعر بالخطر يحلق حولها وقد أحست بتكرار المشهد من جديد حيث يقوم بفضحها كمن قبله، وفي ذات الوقت تتجنب نظراته الحادة وهي تشعر بالخزي بسبب كتمانها للأمر عن حبيب قلبها الذي سكن بربوعه دون أخذ الإذن حتى! فضلا عن تذكرها للحقيقة التي باتت كالعلقم في حياتها وليست بملك يدها لازالتها! فقط كل ما استطاعت القيام به هو أن تقف من جديد وأطرافها مزلزلة من شدة الخوف حيث تردف من بين نشيجها قائلة بتألم: _ انا آسفة أوي، عارفة اني غلطت ف حقك وكان لازم