إنني أخبئُ الليالي الحزينة، والمطر والشوراع والاضواء الخابية، في أعماق ذاكرتي، وأغرق بتفاصيلها لاعود وحيدةً من جديد. غيّرتنا الظروف وأعادت تكويننا، لم نعد نتكبد عناء ردات الفعل، أرخينا أيدينا التي كانت تتمسَّك، فلا نُحسِن الآن سوى التلويح للمغادرين. ثمة شعورٌ نزل على قلبي أفقدني كل شيء، شعور أن من تعهد لي بالأمان ذات يوم هو من جعلني أشعر بالقلق والخوف الدائم.All Rights Reserved