الوجه الآخر للعالم البشري، والخفايا المنسية التي تتجول وسطنا، والطبقات الحقيقية خلف وهمية الديموقراطية، طيات أسرار دفينة تحت نهر الزمان، كلها وغيرها ستتاح للعالمين رؤيتها وتذوق شدتها، هل يتقبلون فكرة أن يشاركهم آخرين غيرهم هذا العالم، وأنهم ذرة غبار على حافة الكون المبهم. أنتهى العد التنازلي للبشرية، تم حل المجال المحيط بالأرض، وبدأت الكوارث الطبيعية والعواصف النجمية تلفح طبقات الأرض، كيف ستصمد البشرية أمام القادم المريع.