_ ماذا تمنيتي عندما اطفأتي الشمعة ؟ _هل جئت بي الى هنا لتسألني هذا السؤال؟ رمقني بنظرةٍ جانبية اجبرتني على الاجابة دون اي نقاش اواسئلة ، اجبت بعد زفرة قلة حيلة: _تمنيت ان لا اموت على يدا (كارلوس ) ولو بعد حين _لما، هل تشكين به ؟ هل قام بشيئٍ اثار بداخلكي الشك ؟ _ليس تماماً ، ،لكنك تعلم ، أن المرء قد يباغت بالموت بلحظة لا يتوقعها، ومن شخصٍ كان يرى انه المأمن دوماً... _هل ترين ان (كارلوس ) هو المأمن لكي !! _لا لا ، انا لا اعني ذلك حقاً ،لكن... همهم بصوت شبه مسموع ساخراً من اجابتي الحمقاء تلك ، ماذا دهاني لاتفوه بشيئٍ كهذا امامه!؟؟ رددت بخجل احاول تصحيح اجابتي الغبية ببعض الكلمات : _لابد انك تعلم يا (ريكاردو ) ذلك الشعور ، الشعور بأنك تحس بالخطر رغم انعدام اسباب وجود الخطر لاسيما انك تحت حماية مشددة ، والشعور بأنك تود الاختباء من العالم بأكمله... نعم ذلك ما اشعر به.Alle Rechte vorbehalten
1 Kapitel