بطل استثنائي من طراز خاص واحد ايقونات النصر الخالدة عاش شجاعاً ورَحلَ واقفا كما الاشجار, كَتبَ لذاتهِ مسيرة يتفاخر بها كل عراقي, قِصةُ شجاعة واقعية كان بطلها فارساً (صنع في العراق) بعيدا عن الخيال الهوليودي. البطل الملازم (وسام محمد خالد التكريتي) مواليد 1988 احد ابطال الدورة 102 الكلية العسكرية الاولى (مصنع الابطال), ظهرت على شخصيته ملامح القيادة حينما كان طالباً بشهادة جميع معلميه وضباطه, ولم يجحد احد ذلك بعد تخرجه فأكدها جميع مقاتليه واخوته الضباط في وحدته , التحق الى جهاز مكافحة الارهاب فلم يرضَ حينها الا بالمرتبة الاولى في جميع الدورات الاختصاصية والتطويرية التي اشترك بها, وبعدما انهى جميع تلك الدورات نُسبَ الى فوج مكافحة الارهاب صلاح الدين فعهده الجميع سَمح ضاحك مثابر في تأدية عمله وتدريباته, شارك رفقة مقاتلي فوجه بعدة واجبات ابان سيطرة تنظيم داعش على مساحات من ارضنا الطاهرة فخاض معارك تحرير الفلوجة وكتب اسمه وسط ضجيج الرصاص بحروف من ذهب, كذلك معارك تحرير سامراء ومرورا بمصفى بيجي ومعاركه الراسخة في عقول وقلوب كل من يعرف ذلك المكان, له هناك صولات وجولات فكان يرفض اجازته ويصر على البقاء ويقول ان الدفاع عن الارض هو شرف ما بعده شرف, صد الكثير من التعرضات التي كان يشنها ارهابيي داعش وقتل ا