نار برح الجنوب

.وَصف
. للِكاتبة ﴿ أماني ﴾
.
بين كل حالً وحال يوجد حالُ فتاةً تعيش وسط أهل ليسُ بِ أهل وبين خرابً حالها وخرابُ داخـِلها لكن هيَ قوية وصامدة وصلبة بكل حال ضروفها تعيش وسط أفكارٍ جنونية ووسط كل هذهِ الأفكار تزهوا بشخصٍ يدخل لحياتها لَكن أتتُ نَحوهُ لِما ألدَهرُ أتعِبها فَمآ لبثَتُ وَزادت بِها جَرحَاتها وإنها أتت بِأشتَاتها تجمُعهاَ مَالها قَد رأتكَ شتتُ أشتاتها وتحرِقها بِنار الأنتِقام وثار ثمَ تحرقهم بِنارِها وتقتل ألثار
وتَقتل كُل من أوقف طريقها..... قد ضاعت مني السبل، واخترت الخطى لم أعد أملك سوى الذكرى والصدى كان حلمًا زارني في لحظة صفاء ورحل عني، تاركًا في القلب جرحًا لايشفى. هو ليس لي، وأنا لست له لكن ذكراه باقيه، لن تمحى من الأذهان ففي القلب مكان له، مُشبة بالنقطة السوداء لِكُل جرحاً سببتهّ إليّ وفي الروح أثر سيظل جزءًا مني، وبكُل مكانً من الجسد يوجد وشماً لآذيتك حتى لو فرقنا الزمن وإن لن يُفرقنا ما عُدت أراكَ آمانً لي كسرتُ كل حُبً كانَ لكَ
لا زالت قصتنا تُسرد ولا زِلنا نسير أنا وأنت ولكن كُلٍّ مِنّا في دَربِه الخاص بَعد إتفاقِنا الذي كانَ أن لا نَلتقي بعد ذلكَ المساء ويبدو أنه النهاية يا مَن أحببت ويا من عذبت ويبدو أننا لن نلتقي قط ت