تلتقط فيكتوريا انفاسها الاخيرا علي فراشها وحيدة لا احد بجانبها معدي ذلك الصبي الصغير الذي يبكي بكل حصري كل ما تفكر فيه في هذه اللحظة هو ندمها علي افعالها التي جعلتها وحيدة في مثل تلك اللحظة. "لو كان هناك شئ واحد اتمنه هو ان احصل علي فرصة اخري فقط فرصة لأصنع عائلة حقيقة عائلة تتذكرني ، ماكس انا ايضا حزينة عليك سوف اتركك خلفي وهناك اعدائي ينتظرون لحظة النهاية ليهاجموك لا تكن ضعيفة ابداً تذكر كل ما علمتك ايه انت فتي قوة ربما لست ابني الحقيقي لاكنك بمثابة ابن لي" قالت اخر كلماتها وهي تضع يدها علي رأس الفتي لكن كل ما شعر به هو برد قادم من يدها يمسكها بخوف وينظر لعينيها لقد فارقت الحياة . . .