غابة انحرقت فيما مضى ... لم يجد علماء العالم اسباباً علمية لحدوث هذا الإحتراق ... مضت العقود لتأتي شابة تهوى الإستكشاف ... و تعرف سر هذه الغابة ... لتكون هذه الغابه نقطة تحولٍ لحياتها ... هي المختارة .
إنه الظلام ... الظلام الحالك الذي يقبع في أعماق كل منا ... ينتظر بكل هدوء و صمت متى يعلن للعالم عن وجوده ... و يفرضَ سيطرته كوحش كاسر تعجز بعدها عن السيطرة عليه .. لا توجد أي جدوى من المقاومة ... لأنه بكل بساطة جانبك الذي لا يعلم عنه أحد شيئا سواك أنت ... حينها ستكون ليلة عاتمة لن تنساها طوال حياتك .....