لطالما وجدت "بيلا" عزاءها في صفحات الروايات التاريخية، حيث كانت تهيم حبًا بعوالم الأرستقراطية، والقصور الفخمة، والمؤامرات الخفية. لكن ما أسر قلبها حقًا لم يكن البطلة المحبوبة، بل شخصية جانبية، إبنة الذوق "أليسيا بلاكوود"-المرأة التي ظلمها الجميع، وخذلها القدر، وانتهت حياتها بمأساة لا تستحقها. لم يكن أحد من قرّاء الرواية يتعاطف مع أليسيا، بل اعتبروها مجرد شريرة مغرورة. إلا أن بيلا رأت خلف الكلمات امرأة مقهورة لم تُتح لها الفرصة لتروي قصتها. وفي ليلة عاصفة، بينما كانت تمسك الكتاب بقلب مثقل بالحزن، حدث شيء لم يكن في الحسبان... حين فتحت عينيها، لم تكن في غرفتها الدافئة، بل في قصر نبيل يعج بالخدم، وسط أجواء تنتمي إلى العصر الفيكتوري. وقفت أمام مرآة ضخمة لترى انعكاس امرأة ذات جمال أخّاذ... امرأة تعرفها جيدًا. لقد أصبحت "أليسيا بلاكوود". عليها الآن أن تواجه مصير إبنة الذوق المكروهة، التي يعرف الجميع نهايتها المحتومة. فهل ستقبل المصير ذاته، أم ستغيره؟ هل ستنتقم ممن ظلموها، أم ستسعى إلى الخلاص؟ جميع الحقوق محفوظة✓ آي تشابه مع رواية آخرى فهو بمحض الصدفةAll Rights Reserved