مـن انـا (كـسـر)
  • Reads 6,471
  • Votes 428
  • Parts 42
  • Reads 6,471
  • Votes 428
  • Parts 42
Ongoing, First published Apr 24, 2024
3 new parts
بقلمي الكـاتبـة 
مـلاك
من انا؟ انـا الذي اهلكتها مصاعب الحياة 
انـا الملاك البريء الذي جردتهُ الدُنيا برائته
وهل يُفيد الانتقام هل سيطفئ نار القلب؟
هَل ستستطيع  ان تجد ضِماد للقلب؟ 
ما الذي يطفئ نار ؟
والان انا الذي ستعيد المواعيد وتأخذ بثأر الارواح الذي قتلت بلا ذنب
All Rights Reserved
Sign up to add مـن انـا (كـسـر) to your library and receive updates
or
#599انتقام
Content Guidelines
You may also like
الإسِوداد  by NonNon397
33 parts Complete
أَشياءٌ كَثِيرة صغيرة تتَهشم في دواخلِنا في كل مرة أَشياء لايمكن لنا أن نُسَميها أو نُحدِّد شكلها. لكن تَناثرها ما زال يجرح صميمُنا ولا أَخاله سيرحل عنّا في يوم من الأيام نقفُ ضائعينَ على عتبة الأيام، كُنا نحسّ إِمتلائنا بضَجيج داخلنا، و نَصبو بلهفةٍ إلى فُراغٍ هائل من الصَمت، والكثيرُ من الوحدة. إشتِدادٌ ودُهمةٌ رَاعِدة ثَلاثِ صُلداءٍ شَرسِينَ ثَلاثتهُم يَتنافسُون مَن الأصعَبُ بينهُم لِـ تأتيهُم ثَلاثِ خليلاتٍ يُزيلنَّ جُلودِ القَسوةِ تلكَ أَولَهُم صَعبُ المُراسِ، مُخاتِلٌ وَمُراوِغٌ غَليظُ المُحيى، مُلغِرٌ ومَشُكِل شَخصٌ مُغلَق ولا يُمكِنُكَ ان تَفهم ما يدور دَاخِل رأسَهُ رَطيبَ القَلب وَقعت بَينَ يديهِ حَسناءٌ مُرتَخيةّ الرُوحِ، تَودهُ بِـ شِدةً لكِنهُ لا يَسمعُ لَها، هيَ سَطت على قَلبهِ الذَي يتخبَطُ بَين القَتام فَـ سلبتهُ بِـ حُسنِها "مُفتاحُ روحِي، حَسنائِي" ثَانيهُم دَخلَ إلى عالمِ الإسُوِدادِ مُحبًا بِـ رَفيقهِ رَؤوفُ القَلبِ، يَمتلِك أَجمل إبتسامةٌ، وَقوُرَ مِن الخَارج والدَاخِل، قَلبهُ مُتعلِقٌ بـ خَليلتهُ المُتعَبة، خَليلتهُ التَي تُسندهُ بِـ قَلبها إن كَانَ ضِلعها مُصابٌ قَاومت معهُ أصعَبُ الشِّداتِ، هيَ وكَما يُسَميها "تُفاحة قَلبي" آخرهُم أَخوَب مُ
You may also like
Slide 1 of 10
الإسِوداد  cover
ابناء الحسوم "شمسون" cover
في قصايد بها�ج شامة رحاب cover
المدمنه والمعالج cover
عرس الدم والنار cover
بين قيودي cover
."مِدهَالك القَلب و مربَاعك ضُلوعي". cover
داماس أغلال الأساور  cover
الدهاء "العقول المربكة"  cover
ضَيـــاغم الفهـــدِ cover

الإسِوداد

33 parts Complete

أَشياءٌ كَثِيرة صغيرة تتَهشم في دواخلِنا في كل مرة أَشياء لايمكن لنا أن نُسَميها أو نُحدِّد شكلها. لكن تَناثرها ما زال يجرح صميمُنا ولا أَخاله سيرحل عنّا في يوم من الأيام نقفُ ضائعينَ على عتبة الأيام، كُنا نحسّ إِمتلائنا بضَجيج داخلنا، و نَصبو بلهفةٍ إلى فُراغٍ هائل من الصَمت، والكثيرُ من الوحدة. إشتِدادٌ ودُهمةٌ رَاعِدة ثَلاثِ صُلداءٍ شَرسِينَ ثَلاثتهُم يَتنافسُون مَن الأصعَبُ بينهُم لِـ تأتيهُم ثَلاثِ خليلاتٍ يُزيلنَّ جُلودِ القَسوةِ تلكَ أَولَهُم صَعبُ المُراسِ، مُخاتِلٌ وَمُراوِغٌ غَليظُ المُحيى، مُلغِرٌ ومَشُكِل شَخصٌ مُغلَق ولا يُمكِنُكَ ان تَفهم ما يدور دَاخِل رأسَهُ رَطيبَ القَلب وَقعت بَينَ يديهِ حَسناءٌ مُرتَخيةّ الرُوحِ، تَودهُ بِـ شِدةً لكِنهُ لا يَسمعُ لَها، هيَ سَطت على قَلبهِ الذَي يتخبَطُ بَين القَتام فَـ سلبتهُ بِـ حُسنِها "مُفتاحُ روحِي، حَسنائِي" ثَانيهُم دَخلَ إلى عالمِ الإسُوِدادِ مُحبًا بِـ رَفيقهِ رَؤوفُ القَلبِ، يَمتلِك أَجمل إبتسامةٌ، وَقوُرَ مِن الخَارج والدَاخِل، قَلبهُ مُتعلِقٌ بـ خَليلتهُ المُتعَبة، خَليلتهُ التَي تُسندهُ بِـ قَلبها إن كَانَ ضِلعها مُصابٌ قَاومت معهُ أصعَبُ الشِّداتِ، هيَ وكَما يُسَميها "تُفاحة قَلبي" آخرهُم أَخوَب مُ