نمر أمام حائط يعرفنا ، فنسمع الصوت، هل اتى من خطانا،أم من خطى كانت تتبعنا فصارت لنا، لانعرف إن كنّا العازف أم الوتر ، إذا كنّا نحن المارة ام الواقفون ، نتلفت لنرى ظلنا ونحن مشنوقون عليه كأنه شجرة ، نقع من حديقة الى حديقة ، من ممر الى ممر ككلمات القصيدة التي تكتمل ، بالإعادات وسلسلة الصور والإنكسارات ، أضواء غامضة على لوح مدرسي ، أمام كل لوح طفل ينتظر ، أمام كل نظرة وجه منتظر ، وحين يأتي الليل نبرد ونخاف ، نترك وراءنا سيلاً من الضوء ، ولكل شيء سرًه وطيّاته ،في كل إطار أفق ينتظر ، في كل علبة دمية تنام عيناها زجاج ويداها ضجر .
الموت و الحياة ، كلاهما وجهان لعملة واحدة ، كلاهما أخد و عطاء
الأول يأخذ روحك مقابل الرقود الداىٔم و الثانية تهلكك لتحيا
هذا المبدأ تطبقه الحياة مع الجميع حتى إن كانو شياطين يرتدون قناع الملاىٔكة ، لوهلة ستعتقد أن الشياطين هم ملوك اللعبة لكن لا ملك على الرقعة سوى الرقعة ، الأرض ، هي ملكة اللعبة ، إن إعتقدت يوما أنك من تحرك البيدق فأنت مخطىء ، الرقعة هي من تحركك أنت و البيادق لذلك خدعتك بوجود الملك ، لكن لا أحد يعلم من هي الرقعة لأن لا أحد يجب أن يعلم سوى الغاىٔص ببحر الأقنعة و كم سيكون الغوص مرهقا
عندما تعتقد أن الأقنعة أصبحت هادىٔة و أنك تعلم ما يجري على الرقعة ستستدعي الأرض أخطر قناع لتفجر الرقعة و ما عليها ، لتثبت أن أرضا محددة هي رقعة الفوز ، أرض الحقيقة
بقلمي ، و بقطرات من بحر أفكاري سأروي لكم قصة فريدة ، قصة ستسرد نفسها و تعرفنا على شياطين يرتدون قناع الملاىٔكة