يقال ان العيون هي نافذة الروح لكن احيانا يأخذ المعنى مجرى آخر عندما ترى عيونا تجعلك سجين النظرة الاولى فيصبح القول هنا أن العيون هي آسرة الروح وليس نافذتها فكيف حين التقت عيناي بعيناها وقيدت بحبال بنيتيها تحت خيوط الشمس الذهبية الساطعة التي انعكست على بريق عينيها الواسعتين كالسماء والحادتين كالسيف ، دون الحديث عن تلك الرموش الطويلة والحواجب المرسومة بدقة وذات اللون البني ،اللعنة لقد اصبحت اعشق اللون البني .لا لحظة انا متيم به حقا لم اعد ارى غير لون عينيها بل وكيف واصبح عالمي بنيا بعد النظر لتلك العيون وتبا لكل لون يظن انه افضل من لونها البني بل وتبا لكل شيء يظن نفسه اجمل من النظر اليها بالنسبة لي آه كم اود الركض نحوك والاعتراف بأنني سجينك الذي اعتقلته نظرتك وحكمت عليه عيناك بالمؤبد في سجن النظرة الاولى لذا ارجو ان ترحميني فأنا انسان ضعيف امام النظر اليك . آه لوأستطيع ان اضعك في قفص قلبي فلا يستطيع احد ان ينعم بالنظر اليك ماحييت وان لايشعر بما شعرت به فيأخذك مني. آه لو استطيع فقط لو أستطيع.
مجتمع يرى "التاء المربوطة"
عار وعورة..
والاعتداء عليها جريمة مبررة ، بلا ذنب
هي من تحمل وزره
لا يخشى سؤال الله من شهادة الزور
جعل من باطله حق .. تبريرًا
لأفعال الذكور
ألبس لظلمه رداءً ، أسماه الدين
نسّي أن الظلم تبعات موبقات
نهى عنه
.. مولى المؤمنين